«قرار نهائي» للجيش اللبناني بفتح الطرق

المتظاهرون التفوا عليه بإقفال مؤسسات عامة

جانب من المواجهات بين الجيش والمتظاهرين في منطقة الزوق شمال بيروت قبل فتح الطريق أمس (أ.ب)
جانب من المواجهات بين الجيش والمتظاهرين في منطقة الزوق شمال بيروت قبل فتح الطريق أمس (أ.ب)
TT

«قرار نهائي» للجيش اللبناني بفتح الطرق

جانب من المواجهات بين الجيش والمتظاهرين في منطقة الزوق شمال بيروت قبل فتح الطريق أمس (أ.ب)
جانب من المواجهات بين الجيش والمتظاهرين في منطقة الزوق شمال بيروت قبل فتح الطريق أمس (أ.ب)

اتخذ الجيش اللبناني «قراراً حاسماً ونهائياً»، أمس، بفتح الطرق التي يحاول المعتصمون إقفالها، إذ فتحت عناصره مداخل بيروت الشمالية والجنوبية، بعد تمنّع المحتجين عن فتح المعابر الرئيسية المؤدية إلى العاصمة.
وأوضحت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» أن فتح الجيش للطرق «جاء بناء على قرار حاسم ونهائي، مع الإشارة إلى أن المواطنين فرضوا على الجيش حفظ الأمن واتخاذ هذه الخطوة، خصوصاً أنه تبين أن استمرار إقفال الطرق كاد يؤدي إلى مشاكل لا تحمد عقباها». وأضافت: «من هنا وخوفاً من انفجار الاحتقان الذي كان سيحدث في الشارع، اتخذ الجيش خطوته بفتح كل المعابر».
وأمام قرار منع إغلاق الطرق، انتقل المحتجون إلى استراتيجية أخرى تمثلت بإقفال المؤسسات العامة، في اليوم العشرين لتحركهم، بما يتخطى قطع الطرق الرئيسية. وعمد عدد من المحتجين إلى إقفال المؤسسات العامة والدوائر الرسمية والمصارف، وتعهدوا إقفال عدد من المؤسسات اليوم أيضاً بغرض الضغط على السلطة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.