اتخذ الجيش اللبناني «قراراً حاسماً ونهائياً»، أمس، بفتح الطرق التي يحاول المعتصمون إقفالها، إذ فتحت عناصره مداخل بيروت الشمالية والجنوبية، بعد تمنّع المحتجين عن فتح المعابر الرئيسية المؤدية إلى العاصمة.
وأوضحت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» أن فتح الجيش للطرق «جاء بناء على قرار حاسم ونهائي، مع الإشارة إلى أن المواطنين فرضوا على الجيش حفظ الأمن واتخاذ هذه الخطوة، خصوصاً أنه تبين أن استمرار إقفال الطرق كاد يؤدي إلى مشاكل لا تحمد عقباها». وأضافت: «من هنا وخوفاً من انفجار الاحتقان الذي كان سيحدث في الشارع، اتخذ الجيش خطوته بفتح كل المعابر».
وأمام قرار منع إغلاق الطرق، انتقل المحتجون إلى استراتيجية أخرى تمثلت بإقفال المؤسسات العامة، في اليوم العشرين لتحركهم، بما يتخطى قطع الطرق الرئيسية. وعمد عدد من المحتجين إلى إقفال المؤسسات العامة والدوائر الرسمية والمصارف، وتعهدوا إقفال عدد من المؤسسات اليوم أيضاً بغرض الضغط على السلطة.
...المزيد
«قرار نهائي» للجيش اللبناني بفتح الطرق
المتظاهرون التفوا عليه بإقفال مؤسسات عامة
«قرار نهائي» للجيش اللبناني بفتح الطرق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة