عقوبات أميركية على دائرة خامنئي

العقوبات الأميركية حاصرت أبرز المسؤولين المنصبين من المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
العقوبات الأميركية حاصرت أبرز المسؤولين المنصبين من المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
TT

عقوبات أميركية على دائرة خامنئي

العقوبات الأميركية حاصرت أبرز المسؤولين المنصبين من المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
العقوبات الأميركية حاصرت أبرز المسؤولين المنصبين من المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات جديدة على إيران استهدفت الدائرة المحيطة بالمرشد علي خامنئي، وطالبت بالإفراج عن أميركيين محتجزين في إيران.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان: «هؤلاء الأفراد على صلة بسلوكيات خبيثة من قبل النظام، بما في ذلك تفجير الثكنات البحرية الأميركية في بيروت عام 1983 والجمعية الأرجنتينية - الإسرائيلية عام 1994، والتعذيب، والقتل خارج نطاق القضاء، وقمع المدنيين».
ومن بين المستهدفين إبراهيم رئيسي، رئيس القضاء في إيران لتورطه في قمع الاحتجاجات العامة عام 2009، ومحمد محمدي غلبيغاني، رئيس مكتب المرشد الإيراني، وعلي أكبر ولايتي، مستشار المرشد وزير خارجية سابق ساعد النظام الإيراني في مد خطوط الائتمان لنظام الرئيس لسوري بشار الأسد، ومتهم بأنه وراء الهجوم على المركز اليهودي بالأرجنتين الذي أسفر عن مقتل 85 شخصاً. كما استهدفت العقوبات مجتبى خامنئي، نجل المرشد، الذي يمثل والده بصفة رسمية، رغم أنه لم يتم انتخابه أو تعيينه في منصب حكومي. وشملت العقوبات كذلك المستشار الثقافي للمرشد الإيراني، غلام علي حداد عادل، ورئيس الأركان المسلحة محمد حسين افشردي المعروف باسم محمد باقري، وحسين دهقان، وزير الدفاع السابق ومستشار المرشد للشؤون الدفاعية واللوجيستية، إضافة إلى غلام علي رشيد، قائد المقر المركزي لقوة «خاتم الأنبياء» التابعة لـ«الحرس الثوري» والمسؤولة عن حماية طهران ومساعد الشؤون الدفاعية في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
من جهة أخرى، كشف ثلاثة مسؤولين من إدارة الرئيس دونالد ترمب، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، للصحافيين عن مكافأة قدرها 20 مليون دولار نظير الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى عودة الأميركي روبرت ليفينسون، العميل السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذي اختفى في عام 2007.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».