رئيس الوزراء السوداني يحيي بدارفور آمال السلام

أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس، أن حكومته تعمل على إحلال السلام في إقليم دارفور، وتعهد للنازحين في الإقليم الذي مزقته الحرب، تحقيق مطالبهم كافة.
جاء هذا خلال زيارة قام بها حمدوك إلى الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، هي الأولى له منذ تسلمه السلطة، حيث التقى المئات من ضحايا الصراع الذين تمسكوا بتحقيق العدالة وتسليم الرئيس السابق عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال حمدوك للنازحين في معسكر «زمزم للنازحين» قرب الفاشر، إن العدالة مطلب أساسي لكل المتضررين، وتحقيقها من أولويات الحكومة الانتقالية. وكتب على صفحته في «فيسبوك» إن الأولوية في زياراته لولايات السودان هي «الاستماع لأولئك الذين عانوا التهميش، واستشراف خطط واضحة من أجل تحقيق السلام والاستقرار». وتابع حمدوك: «أدرك تماماً أن إشراك أي جزء من الوطن في مسيرة التغيير، هو إحدى أهم دعائم تطبيق شعار ثورتنا المجيدة حرية، سلام، عدالة».
بدوره، خاطب محمد آدم، وهو زعيم بارز يمثل ضحايا دارفور، حمدوك قائلاً: «نريد أن يتم تسليم هؤلاء المجرمين إلى المحكمة الجنائيّة الدوليّة. من دون ذلك لن يكون هناك سلام في دارفور». وشدد أيضاً على ضرورة نزع سلاح الميليشيات التي دمرت قرى الإقليم في سنوات النزاع الأولى، وعلى «عودة أراضينا إلى ملاكها الأصليين».
...المزيد