أطلق مجموعة من الصحافيين العراقيين، أمس، العدد الأول من صحيفة «تكتك»، لتغطية المظاهرات والفعاليات والنشاطات الخاصة بساحة التحرير وسط بغداد وعموم المحافظات العراقية. وجاءت تسمية الصحيفة تيمناً بسوَّاق عربة «التوك توك» الشباب الذين كان لهم الدور الأبرز في إسعاف المصابين، ونقلهم إلى المستشفيات القريبة، إلى جانب قيامهم بنقل المؤن ومياه الشرب والأدوية والمستلزمات الضرورية إلى المتظاهرين في ساحة التحرير.
ويقول الصحافي أحمد الشيخ ماجد، أحد المساهمين في إصدار وتحرير الصحيفة، إن «هدفها تغطية وتوثيق كل الفعاليات الاحتجاجية في ساحة التحرير، وفي مقدمته نشاطات وبطولات شباب (التوك توك)». ويضيف الشيخ ماجد في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «الصحيفة تتضمن أيضاً أخبار الاحتجاجات الأخرى في بقية المحافظات، كذلك فيها مجموعة من أعمدة الرأي لمشاهير الكتاب العراقيين التي تتمحور حول الاحتجاجات، إلى جانب إعادة نشر البحوث والدراسات حول الموضوع نفسه».
وعن عدد النسخ اليومية، وطريق التمويل، والجهد المبذول في إصدار الصحيفة، يقول: «قمنا بطباعة 2000 نسخة في العدد الأول، ونستعد حالياً لإصدار العدد الثاني لغد (اليوم) وبالعدد نفسه، وقد قمنا بتمويل الجريدة بجهودنا، ومن خلال التبرعات الخاصة، لذلك نقوم بتوزيعها مجاناً في ساحة التحرير، ووجدنا إقبالاً شديداً عليها».
ويوضح الشيخ ماجد أن «الجريدة تصدر بقطع صغير، وهي من ثماني صفحات يشرف على تحريرها 6 من الصحافيين المتطوعين، والمحرك لهذه المجموعة الصحافي والشاعر أحمد عبد الحسين، ونعمل بجد لإصدار الصحيفة، ونستعين أحياناً بما ينشر من مواد في الصحافة والمواقع المحلية والعربية حول مظاهرات العراق».
وبشأن المدة المحددة لإصدار الصحيفة، يختم الشيخ ماجد قائلاً: «الصحيفة بدأت من ساحة التحرير وتنتهي بها، بمعنى أنها ستستمر في الصدور لحين انتهاء الاعتصامات والاحتجاجات المحقة وتحقيق أهدافها».
«تكتك»... صحيفة الحراك العراقي
القائمون عليها يقولون إنها بدأت في ساحة التحرير وستنتهي فيها
«تكتك»... صحيفة الحراك العراقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة