«الخطأ ممنوع» شعار ليفربول أمام جنك البلجيكي... ونابولي يترقب «هدية إنجليزية»

8 مواجهات مثيرة تجرى اليوم ضمن دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا

ميرتينز (الشرق الأوسط)  -  محمد صلاح (أ.ف.ب)  -  لوكاكو (أ.ف.ب)
ميرتينز (الشرق الأوسط) - محمد صلاح (أ.ف.ب) - لوكاكو (أ.ف.ب)
TT

«الخطأ ممنوع» شعار ليفربول أمام جنك البلجيكي... ونابولي يترقب «هدية إنجليزية»

ميرتينز (الشرق الأوسط)  -  محمد صلاح (أ.ف.ب)  -  لوكاكو (أ.ف.ب)
ميرتينز (الشرق الأوسط) - محمد صلاح (أ.ف.ب) - لوكاكو (أ.ف.ب)

فيما قدمت بعض الأندية الأوروبية الكبيرة مسيرة جيدة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم حتى الآن، كانت نتائج البعض الآخر في الجولات الثلاث الماضية أقل من مستوى التوقعات للدرجة التي لم يعد لدى هذه الفرق أي مجال لمزيد من الأخطاء عندما تقام فعاليات الجولة الرابعة اليوم وغدا.
ويستطيع مانشستر سيتي الإنجليزي أن يصبح أول المتأهلين للدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة عندما يحل ضيفا على أتالانتا الإيطالي غدا الأربعاء في المجموعة الثالثة، فيما لن يكون هناك أي مجال للخطأ أو إهدار النقاط أمام منافسه العنيد ليفربول الإنجليزي حامل لقب البطولة عندما يستضيف جينك البلجيكي اليوم الثلاثاء.
ويتصدر مانشستر سيتي بقيادة مديره الفني بيب غوارديولا المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها بالمجموعة حتى الآن، ويستطيع حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني حال فاز على أتالانتا بعد غد، علما بأن أتالانتا يتذيل المجموعة بلا رصيد من النقاط بعد الهزيمة في المباريات الثلاث التي خاضها وكان أحدثها أمام مانشستر سيتي نفسه 1 - 5.
وفي المقابل، يحتل ليفربول المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط من ثلاث مباريات قبل مباراته أمام جينك اليوم.
كما يواجه تشيلسي وتوتنهام الإنجليزيان اختبارا صعبا عندما يلتقي الأول مع أياكس الهولندي اليوم ضمن منافسات المجموعة الثامنة ويحل الآخر ضيفا على ريد ستار بلجراد الصربي غدا في إطار المجموعة الثانية.
ويواجه بوروسيا دورتموند الألماني فريق إنتر ميلان الإيطالي اليوم بالمجموعة السادسة كما يصطدم اليوم أيضا زينيت سان بطرسبرغ الروسي بفريق لايبزغ الألماني ضمن المجموعة السابعة، حيث تحظى المباراتان بأهمية بالغة لكونهما حاسمتين بشكل كبير في مسيرة هذه الفرق في دور المجموعات.
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على أتالانتا وهو يدرك جيدا أن الاختبار الأصعب ينتظره مطلع الأسبوع المقبل، عندما يلتقي ليفربول في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.
ولهذا، فإن وضع الفريق في صدارة مجموعته بالدور الأول لدوري الأبطال قد يساعد مديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا على منح الراحة لبعض الأساسيين في مواجهة أتالانتا للاستفادة منهم بشكل أكبر في لقاء ليفربول.
وقال غوارديولا: «بشكل عام، لدينا الكثير من النقاط، وسنواجه فريقا (ليفربول) حقق الفوز في عشر مباريات وتعادل في مباراة واحدة... سنسافر إلى إيطاليا وبعدها سنلعب على استاد آنفيلد في ليفربول ونحاول تقديم مباراة جيدة».
ويستضيف دينامو زغرب الكرواتي (أربع نقاط) فريق شاختار دونيتسك الأوكراني (أربع نقاط) في المباراة الأخرى بالمجموعة الثالثة غدا.
ويسعى ليفربول، الذي خسر مباراته الأولى في رحلة الدفاع عن اللقب على ملعب نابولي، إلى تعزيز موقعه في المجموعة الخامسة من خلال الفوز على جينك الذي يتذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة.
ويأمل في تعثر أي من ريد بول سالزبورغ النمساوي (ثلاث نقاط) أو نابولي الإيطالي (سبع نقاط) اللذين يلتقيان سويا في المباراة الأخرى بالمجموعة اليوم.
وسيكون نابولي على موعد مع التأهل إلى دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم حال فوزه اليوم على ضيفه سالزبورغ النمساوي، وعدم فوز جينك البلجيكي على ليفربول.
ويتصدر نابولي برصيد سبع نقاط بفارق نقطة عن ليفربول الثاني، ويحتل سالزبورغ المركز الثالث بثلاث نقاط، وجنك رابعاً بنقطة واحدة.
وعانى نابولي أمام خصمه النمساوي في مباراة الذهاب قبل أن يفوز عليه 3 - 2، وهو ما يوحي بأن مهمة فريق المدرب كارلو أنشيلوتي لن تكون سهلة، لا سيما أنه يمر في فترة غير متوازنة في الدوري المحلي، إذ لم يتمكن من الفوز سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات، مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة كانت السبت في المرحلة الحادية عشرة أمام روما 1 - 2.
ويحل توتنهام (أربع نقاط) ضيفا على ريد ستار (ثلاث نقاط) غدا الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الثانية. ويرفض توتنهام الاستهانة بمنافسه رغم الفوز عليه ذهابا في لندن بخمسة أهداف نظيفة.
ويتصدر بايرن ميونيخ الألماني هذه المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية قبل مباراته أمام أولمبياكوس اليوناني (نقطة واحدة)، ويخوض بايرن المباراة تحت قيادة فنية مؤقتة، حيث يتولى الإشراف على الفريق المدرب المؤقت هانز فليك بعد إقالة الكرواتي نيكو كوفاتش أول من أمس الأحد.
وقال كارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن: «مستوى أداء ونتائج الفريق في الأسابيع الماضية أكد لنا أننا بحاجة لاتخاذ قرار» في إشارة إلى أن فسخ التعاقد مع كوفاتش في هذا التوقيت كان أمرا حتميا.
وإضافة لمباراته أمام أولمبياكوس، سيكون على بايرن التركيز في مباراته الصعبة التالية أمام بوروسيا دورتموند في قمة مثيرة بالدوري الألماني مطلع الأسبوع المقبل. ولكن فرصة بايرن في الاستعداد لهذه المباراة تبدو أفضل من نظيرتها لدى دورتموند الذي يواجه اختبارا أكثر صعوبة، حيث يستضيف إنتر ميلان اليوم في المجموعة السادسة التي يتصدرها برشلونة برصيد سبع نقاط مقابل أربع نقاط لكل من إنتر ودورتموند ونقطة واحدة لسلافيا براغ التشيكي الذي يحل ضيفا على برشلونة في المباراة الأخرى بالمجموعة اليوم.
ويفتقد برشلونة في مباراة اليوم جهود مهاجمه الأوروغواياني لويس سواريز للإصابة، كما يتطلع الفريق إلى الفوز على سلافيا براغ من أجل التخلص من آثار الهزيمة التي مني بها أمام ليفانتي 1 - 3 في الدوري الإسباني مطلع هذا الأسبوع، والتي كانت الثالثة للفريق خارج ملعبه برحلة الدفاع عن اللقب المحلي هذا الموسم.
وقال الفرنسي أنطوان جريزمان مهاجم برشلونة بعد الهزيمة أمام ليفانتي: «ليس لدينا تفسير لهذا... ولكن عندما تضل الطريق، هذا يعني أن الكثير من الأشياء تفتقد الصواب».
ويحل أياكس متصدر المجموعة الثامنة ضيفا على تشيلسي صاحب المركز الثاني برصيد ست نقاط وبفارق الأهداف خلف أياكس.
ويسعى أياكس للثأر من تشيلسي الذي تغلب عليه 1 - صفر في أمستردام بالجولة الثالثة من مباريات المجموعة قبل أسبوعين.
وفي نفس المجموعة، يستضيف بلنسية الإسباني (أربع نقاط) فريق ليل الفرنسي (نقطة واحدة) حيث تمثل المباراة الفرصة الأخيرة لليل كما تمثل فرصة مهمة لأصحاب الأرض.
وينتظر أن يفتقد بلنسية في هذه المباراة جهود اللاعبين فرنسيس كوكولين وكيفن جاميرو للإصابة، كما يغيب عن صفوفه اللاعب مختار دياخابي لطرده في مباراة الذهاب بين الفريقين نفسهما قبل أسبوعين.
ويقترب يوفنتوس الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني من التأهل للدور الثاني، حيث يتصدران المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط لكل منهما.
ويحل يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي ضيفا على لوكوموتيف موسكو الروسي (ثلاث نقاط) غدا ويسعى إلى تقديم عرض جيد في هذه المباراة بعدما افتقد للمستوى الجيد في المباريات التي خاضها بالفترة الماضية.
وفي المقابل، يحل أتلتيكو مدريد ضيفا على باير ليفركوزن الألماني متذيل المجموعة بلا رصيد من النقاط.
وما زال الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مفتقدا لجهود لاعبيه جواو فيليكس وستيفان سافيتش وخوسيه خيمينيز.
وينتظر أن يدفع سيميوني باللاعب آنخل كوريا في الهجوم إلى جوار ألفارو موراتا في ظل ابتعاد دييجو كوستا حتى الآن عن مستواه المعهود. كما يفتقد ريال مدريد الإسباني جهود اللاعبين الكولومبي خاميس رودريجيز والويلزي جاريث بيل عندما يستضيف غالطة سراي التركي غدا في إطار المجموعة الأولى.
ويتصدر باريس سان جيرمان الفرنسي هذه المجموعة برصيد تسع نقاط من الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن فيما يحتل الريال المركز الثاني برصيد أربع نقاط مقابل نقطتين لكلوب بروج البلجيكي ونقطة واحدة لغالطة سراي.
وقال الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للريال بعد تعادل فريقه مع ريال بيتيس مطلع هذا الأسبوع: «علينا بذل مزيد من الجهد، ولكننا لا نؤدي بشكل سيئ».
ويستضيف سان جيرمان فريق بروج في المباراة الثاني بالمجموعة. وفي المجموعة السابعة، يحل لايبزغ الألماني (ست نقاط) ضيفا على زينيت سان بطرسبرغ الروسي (أربع نقاط)، كما يحل بنفيكا البرتغالي (ثلاث نقاط) ضيفا على ليون الفرنسي (أربع نقاط).


مقالات ذات صلة

كومان يشيد بجودة لاعبي هولندا بعد التأهل لكأس العالم

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (أ.ف.ب)

كومان يشيد بجودة لاعبي هولندا بعد التأهل لكأس العالم

أشاد رونالد كومان، مدرب هولندا، بإمكانات فريقه بعد ضمان التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم الاثنين، لكنه أصر على أن الفريق مطالب بمزيد من العمل.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية تروي باروت (رويترز)

أداء باروت البطولي مع آيرلندا ولد من رحم معاناته في إنجلترا

قال المهاجم تروي باروت إن انخراطه في البكاء بعد تسجيله هدفاً قاتلاً في الدقيقة 96 قاد به آيرلندا للفوز 3 - 2 على المجر ومنحها مكاناً في الملحق الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
رياضة عالمية توماس توخيل (د.ب.أ)

توخيل يخطط للتواصل مع اللاعبين المستبعدين بشأن عودتهم لتشكيلة إنجلترا

قال توماس توخيل مدرب إنجلترا إنه سيتواصل مع اللاعبين المستبعدين من التشكيلة في المباريات الأخيرة لمساعدتهم في رسم طريق للعودة إلى المنافسة قبل كأس العالم لكرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لقاء محتمل اليوم الثلاثاء بين دونالد ترمب ورونالدو (حساب أخبار رونالدو في إكس)

كريستيانو رونالدو يلتقي ترمب اليوم في البيت الأبيض

ينتقل قائد فريق النصر السعودي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ملاعب كرة القدم إلى أروقة السياسة العالمية اليوم، بعدما تلقّى دعوة لزيارة البيت الأبيض

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية ويسلي (نادي النصر)

خيسوس يوافق على بيع ويسلي للبحث عن بديل

من المتوقع أن يغادر اللاعب البرازيلي ويسلي لاعب نادي النصر السعودي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة التي ستنطلق 1 يناير (كانون الثاني) المقبل.

نواف العقيّل (الرياض)

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)

بعد مرور 11 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتصدره آرسنال بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي و6 عن تشيلسي، يبدو أن السباق على لقب هذا الموسم سيكون أكثر شراسةً، علماً بأن الفارق بين الثالث والتاسع لا يتعدى نقطتين فقط.

ومع أن الموسم لم يصل إلى منتصفه بعد، فإن هناك لاعبين باتوا يشكلون ركيزة كبيرة مع فرقهم لدرجة تصويرهم بأن وجودهم لعب دوراً حاسماً في النتائج التي تحققت حتى الآن. وهنا نلقي نظرة على اللاعبين الأكثر تأثيراً مع فرقهم منذ بداية الموسم، الذين يستحقون الوجود ضمن التشكيلة الأبرز للدوري حتى الآن.

جوردان بيكفورد (إيفرتون)

يُعد جوردان بيكفورد واحداً من أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ فترة طويلة. يتميز بالقدرة على إرسال التمريرات الطويلة المتقنة والتصدي للتسديدات القوية، كما نجح بمرور الوقت في تطوير أدائه فيما يتعلق باللعب بالقدمين، وأصبح قادراً على التمرير لزملائه في المساحات الضيقة وبدء الهجمات من الخلف. وعلاوة على ذلك، أصبح تعامله مع الكرة أكثر تنظيماً، وهو ما يعني أن أخطاءه أصبحت أقل، ولم يعد يتأثر بانفعالاته، على عكس ما كانت عليه الحال في بداية مسيرته الكروية.

رييس جيمس مدافع تشيلسي ومنتخب إنجلترا الأفضل بين أقرانه بالجانب الأيمن (أ.ف.ب)

ريس جيمس (تشيلسي)

ربما يكون انضمامه إلى هذه القائمة مفاجئاً، لكن قائد تشيلسي يستحق كل التقدير والإشادة. على مدار سنوات، كان الناس يتساءلون عما إذا كان كايل ووكر أو ترينت ألكسندر أرنولد يستحقان اللعب في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا في مركز الظهير الأيمن، لكن الإجابة الصحيحة كانت تتمثل في أن هناك لاعباً آخر يستحق المشاركة على حساب كل منهما، وهو ريس جيمس لأنه يجمع بين نقاط قوة كليهما، ولا يملك أياً من نقاط ضعفهما. يتميز جيمس بالقوة والمثابرة، والقدرة على الإبداع، فضلاً عن قدراته الهجومية المذهلة. إنه لاعب متكامل، فهو ليس فقط أحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل أحد أفضل اللاعبين في العالم.

دي ليخت أعاد الصلابة لدفاع مانشستر يونايتد (رويترز)

ماتياس دي ليخت (مانشستر يونايتد)

يجني دي ليخت ثمار المشاركة في فترة الاستعداد للموسم الجديد بالكامل، وهو اللاعب الوحيد في تشكيلة مانشستر يونايتد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات التي لعبها فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه رائع في الدفاع عن منطقة جزاء فريقه، ويجيد ألعاب الهواء - في الناحيتين الدفاعية والهجومية - وقد تكيف المدافع الدولي الهولندي بشكل جيد مع متطلبات دوره الجديد الذي يفرض عليه التقدم إلى قلب خط الوسط، والفوز بالمواجهات الثنائية. مع تنامي ثقته بنفسه، تولى دور تنظيم خط الدفاع، مُظهراً مرة أخرى مهاراته القيادية التي أهلته لأن يحمل شارة القيادة في أياكس أمستردام وهو في سن الثامنة عشرة.

ماكسنس لاكروا (كريستال بالاس)

يُعدّ ماكسنس، قلب دفاع كريستال بالاس، لاعباً مُثيراً للتحدي لمجرد اسمه اللاتيني الذي يعني «الأعظم»، فهو لاعب سريع وقوي ويجيد التعامل مع الكرة، وبارع في ألعاب الهواء. وهو اللاعب الوحيد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات الـ19 التي لعبها كريستال بالاس هذا الموسم، وهو ما يعكس إمكانياته الهائلة وتأثيره الكبير على أداء فريقه. لقد شكّلت تصريحاته قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، التي قال فيها إن «ملعب ويمبلي سيهتز وسيكون رائعاً»، جزءاً أساسياً من اللافتة (التيفو) التي عرضها مشجعو كريستال بالاس قبل المباراة النهائية التي فاز فيها الفريق على مانشستر سيتي، وقد خلد اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي بعدما قاده للحصول على هذه البطولة المهمة.

مايكل كايود (برنتفورد)

يلعب كايود عادة في مركز الظهير الأيمن، ويمكنه أيضاً اللعب على اليسار. وعلى الرغم من شهرته في تنفيذ رميات التماس الطويلة، فإن قدراته تتجاوز ذلك بكثير. يمتلك كايود مهارة كبيرة في التعامل مع الكرة، ويتميز بدقة التمرير، والقدرة على استخلاص الكرة بقدميه، فضلاً عن قدراته الهجومية الكبيرة عندما يتقدم للأمام. وفي الناحية الدفاعية، يتميز كايود بالقوة البدنية الهائلة والقدرة على قراءة اللعب، فضلاً عن سرعته الفائقة التي تساعده على استعادة الكرة وإنقاذ فريقه في المواقف الصعبة.

ياسين عياري يقدم مستويات رائعة مع برايتون (أ.ف.ب)

ياسين عياري (برايتون)

يُعد كارلوس باليبا هو الأبرز في خط وسط برايتون، لكن ياسين عياري هو من يمنح اللاعب الكاميروني الحرية اللازمة لخوض مغامرات جديدة داخل الملعب. يتميز عياري، السويدي الدولي ذو الأصول التونسية، بمهارة عالية في الاستحواذ على الكرة، حتى عند تسلمها تحت الضغط، ويتحكم في رتم ووتيرة اللعب، كما يتمتع بالسرعة الفائقة والانضباط الخططي والتكتيكي والذكاء اللازم لتغطية المساحات ومراقبة المنافسين. بالإضافة إلى ذلك، يتميز عياري بالقدرة على التسديد الدقيق والتمرير المتقن، وهو ما يجعل تسجيل وصناعة الأهداف مجرد مسألة وقت.

نوح صادقي (سندرلاند)

انضم لاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عاماً، الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير وقلب الدفاع، إلى سندرلاند في فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما أصبح أحد أهم عناصر الفريق في مسيرته الرائعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. يمتلك صادقي طاقة هائلة تجعله لا يتوقف عن الحركة من منطقة جزاء فريقه وحتى منطقة جزاء الفريق المنافس على مدار التسعين دقيقة، كما يمنح قائد الوسط غرانيت تشاكا الحرية للتقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية. يجيد صادقي أيضاً المراوغة والتمرير وقطع الكرات، فضلاً عن سلوكه المثالي داخل الملعب وخارجه.

أليكس إيوبي (فولهام)

لا يوجد كثير من اللاعبين الذين يمكنهم مضاهاة إيوبي فيما يتعلق بقدرته على اللعب في أكثر من مركز بخط الوسط ببراعة. يمكنه اللعب محور ارتكاز ولاعب خط وسط مهاجم وفي مركز الجناح. يتمتع إيوبي بالقدرة على الاستحواذ على الكرة تحت الضغط، والتقدم بها للأمام ببراعة وذكاء، كما أن تحركاته من دون كرة ممتازة، وهو الأمر الذي تظهره الأرقام والإحصاءات، التي تشير إلى أن ستة لاعبين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز صنعوا فرصاً أكثر من اللاعب النيجيري البالغ من العمر 29 عاماً هذا الموسم، بينما يتصدر قائمة لاعبي فريقه فيما يتعلق بالتمريرات الحاسمة، والتمريرات الحاسمة المتوقعة، والتمريرات المفتاحية، والتمريرات الأمامية، والتسديد على المرمى. في الواقع، أصبح إيوبي أحد أكثر اللاعبين فاعلية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جاكوب ميرفي (نيوكاسل)

استغرق الأمر بعض الوقت لكي يتمكن ميرفي من إثبات نفسه والوصول إلى أفضل مستوياته. بدأ ميرفي مسيرته الكروية مع نوريتش سيتي، ثم أُعير إلى سويندون وساوثيند وبلاكبول وسكونثورب وكولشيستر وكوفنتري سيتي، قبل أن ينتقل إلى نيوكاسل. وبعد ذلك أمضى بعض الوقت في وست بروميتش ألبيون وشيفيلد وينزداي. وعند عودته إلى نيوكاسل، دفع به المدير الفني ستيف بروس في مركز الظهير المتقدم. والآن، أصبح اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً عنصراً أساسياً في صفوف الفريق، حيث بدأ معظم المباريات وشارك بديلاً في بعض المباريات الأخرى، لكنه وُجد في كل اللقاءات تقريباً، وقد تحسن أداؤه بشكل لافت للأنظار. خلال الموسم الماضي، أحرز ميرفي تسعة أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ثم سجل هدفين وصنع ثلاثة أهداف أخرى هذا الموسم، وتطور ليصبح لاعباً أفضل بكثير مما توقعه معظم الناس.

الفرنسي الواعد كروبي أثبت براعته مع بورنموث (إ.ب.أ)

إيلي جونيور كروبي (بورنموث)

الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من الخارج وتسجيل أربعة أهداف في ثماني مباريات يُعد أمراً مثيراً للإعجاب في أي سياق، لكن عندما يفعل ذلك لاعب يبلغ من العمر 19 عاماً ويأتي من لوريان الفرنسي قبل شهور قليلة، فهذا أمر استثنائي حقاً. كانت أهداف كروبي الثلاثة الأولى مع بورنموث تعكس قدراته الفائقة بصفته مهاجماً محترفاً قادراً على توقع مكان سقوط الكرة بفضل ذكائه الكبير وقدته في اللمسة الأخيرة أمام المرمى. وفي مباراة فريقه أمام نوتنغهام فورست الشهر الماضي، أظهر كروبي قدرات أكبر من ذلك، حيث كان يستحوذ على الكرة ببراعة في وسط الملعب، وينطلق بالكرة للأمام بكل رشاقة، ويتحرك بسرعة لخلق حالة من عدم التوازن في دفاعات المنافس، قبل أن يحرز هدفاً رائعاً من تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة.

تروسارد يواصل تألقه مع آرسنال (رويترز)

لياندرو تروسارد (آرسنال)

يُعد لياندرو تروسارد اللاعب المثالي تقريباً لأي فريق يسعى إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. فعلى الرغم من أنه ليس من مستوى النخبة، فإنه لا يزال لاعباً جيداً للغاية، ويجيد تماماً دوره داخل الملعب فيما يتعلق بالتغطية والمساهمة الهجومية، فضلاً عن قدرته على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر. وعلى الرغم من أن اللاعب البلجيكي لم يضمن أبداً مكانه في التشكيلة الأساسية، فإنه يلعب كثيراً من المباريات، سواء بشكل أساسي أو من على مقاعد البدلاء. وتتمثل مهمته في أن يكون جاهزاً دائماً عند الحاجة إليه، وأن يكون قادراً على التأثير في نتائج وشكل المباريات، وهي المهمة التي لا تقل أهمية عن مهمة اللاعبين الأساسيين. يُقاس التأثير بالنتائج، وليس بدقائق اللعب، وقد أثبت تروسارد مراراً وتكراراً قدرته على ترك بصمة مميزة مع آرسنال في كل مرة يلعب فيها.

*خدمة «الغارديان»


مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».