إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي

بعدما قوبل المقترح بفتور من المواطنين

إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي
TT

إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي

إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي

سحب مقترح بإطلاق اسم الرئيس الأميركي باراك أوباما على شاطئ شهير في أواهو إحدى جزر هاواي، كان قد قدم للمجلس المحلي لمدينة هونولولو، بعدما قوبل بفتور من المواطنين المحليين.
وقدم رئيس المجلس إرنست مارتن ومعه عضو المجلس ستانلي تشانج مشروع القرار الأسبوع الماضي بتكريم الرئيس الأميركي بإطلاق اسمه على شاطئ «ساندي بيتش» ليصبح «متنزه الرئيس باراك أوباما - ساندي بيتش»، حسب «رويترز». والشاطئ الذي يقع بالقرب من خليج هاناوما على الطرف الشرقي من أواهو يشتهر بأمواجه العالية، مما يجعله مفضلا لدى هواة ركوب الأمواج.
ويعرف عن أوباما أنه كان يمارس ركوب الأمواج في «ساندي بيتش» خلال فترة شبابه، كما اعتاد ركوب الأمواج هناك أثناء العطلة السنوية منذ انتخابه رئيسا. لكن بحسب بيان أصدره مارتن يوم الثلاثاء الماضي، فإن «رد فعل المواطنين على المقترح كان متضاربا».
وجاء في البيان: «معظم التعليقات أثارت مسألة الحساسية التاريخية والثقافية، وقدم المواطنون عددا من الاقتراحات البديلة». وأضاف البيان أن الاثنين اللذين قدما المقترح اتفقا على سحبه من جدول أعمال مجلس المدينة.
واقترح مارتن أنه نظرا لدعم أوباما الكبير لمشروع السكك الحديدية في هونولولو، فربما تكون الفكرة الأفضل هي إطلاق اسمه على إحدى محطات السكك الحديدية. وكتب: «أثق أنه مع المضي قدما في هذه العملية سيقتنع الناس، من بين أفكار أخرى، بأن على هونولولو تكريم الرئيس الذي خرج منها».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".