استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، على 124 دونما من أراضي قريتي مجدل بني فاضل ودوما جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن قوات الاحتلال سلمت أهالي قرية مجدل بني فاضل، قرارا يقضي بالاستيلاء على 124 دونما من حوض رقم 4. وحوض رقم 3 من أراضي قرية دوما. وتضمن قرار الاستيلاء، بحسب دغلس، تعديل حدود حسب خريطة تتحدث عنها سلطات الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت، يوم الخميس الماضي، بلدية يعبد بمحافظة جنين، إخطارا بالاستيلاء على 409 دونمات من أراضي بلدات كل من يعبد، وبرطعة، وطورة، وقفين، والعرقة، وزبدة، ونزلة زيد، وظهر العبد في جنين، تمهيداً لبناء جدار الضم والتوسع العنصري عليها.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس صحافياً، وقمعت المشاركين في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، في مدينة القدس المحتلة. وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في الوقفة التضامنية التي نظمها نشطاء مقدسيون، في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، واعتدت عليهم واعتقلت مدير مؤسسة «إيليا للإعلام» الصحافي أحمد الصفدي. وأوضح مسؤول ملف المقدسات ولجنة الأسرى في القدس عوض السلايمة أن الوقفة تأتي للتأكيد على أن المقدسيين يقفون إلى جانب الأسرى. وأضاف أن إجراءات الاحتلال لن تثني عزيمة المقدسيين في الوقوف إلى جانب الأسرى ومطالبة العالم وجميع المؤسسات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياتهم.
يذكر أن أربعة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم إسماعيل علي من بلدة أبو ديس، المضرب منذ 102 يوم على التوالي، يليه أحمد زهران المضرب منذ 42 يوماً، ومصعب الهندي منذ 40 يوما، والأسيرة هبة اللبدي منذ 40 يوماً، في ظل أوضاع صحية خطيرة، يقابلها تعنت ورفض من قبل سلطات الاحتلال الاستجابة لمطالبهم.
إلى ذلك، توقع خبراء إسرائيليون، حدوث زلزال كبير في منطقة البحر الميت، والذي يحتمل أن يسبب دماراً في أجزاء واسعة من إسرائيل. ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عبر الخبراء في مجال البيئة والزلازل، أن تهديد وقوع زلزال كبير في منطقة البحر الميت، لا يزال خطيراً كما كان دائماً، ومن المحتمل أن يسبب دماراً في إسرائيل، خصوصاً في منطقة الوسط. يأتي ذلك، مع برنامج خصصته حكومة الاحتلال لتعزيز المباني السكنية القديمة ضد الزلازل خلال ثلاث سنوات، لكن خبيراً بارزاً يحذر من أنه بدونه، فإن تل أبيب لا تفعل شيئا للاستعداد لعواقب الزلزال.
ووضعت سلطات التخطيط في حكومة الاحتلال خطة سميت بـ«تاما 38» حتى عام 2022. لمواجهة المخاطر وتأهيل المباني القديمة. وقد تم تصميم برنامج الخطة في الأصل كوسيلة لتغطية تكلفة المباني المقاومة للزلازل، لكنه تعرض لانتقادات شديدة بسبب تقويض تخطيط المدينة واستخدامه فقط في المناطق التي كان فيها قابلاً للتطبيق من الناحية المالية، وليس حيث يكون خطر الزلزال أكبر.
إسرائيل تستولي على 124 دونماً من أراضي جنوب نابلس
إسرائيل تستولي على 124 دونماً من أراضي جنوب نابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة