أسطوانات

أسطوانات
TT

أسطوانات

أسطوانات

* 3 Red Eye Girl | Prince
* النوع: روك أند رول
* هناك نقاد يقولون إن المغني المعروف بكلمة «برينس» أكثر من سواها (كونه سمى نفسه أسماء عدة) فقد قدرته الباهرة وموهبته الغنائية الفائقة التي كانت له قبل 20 سنة وحتى لـ10 سنوات خلت. لكن المغني المذكور إذ يعود اليوم بأسطوانتين (تحمل الأخرى عنوان «Plectrum Electrum») يبرهن على عكس ذلك تماما. ما زال المغني المختلف في أدائه وإلقائه ومشاغباته عن كل ما سواه يدفعك لحب ما تسمعه حتى وإن لم يكن نوعك المفضل. هنا يعزز أسلوبه بمزيد من الجمع بين الروك والصول بطريقته الخاصة.
* تقييم الناقد: (*4)

* Our Love | Caribou
* النوع: ‪بوب‬
* في «لا أستطيع أن أحيا من دونك»، إحدى أغاني هذا الألبوم الأول، تبدأ بتمهيد طويل. صوت المغني كاريبو يكرر العنوان مرات طويلة. يخامرك الاعتقاد بأن الأغنية ستكون كلها هكذا: عبارة واحدة ضمن لحنها الموجز متكررة طوال الوقت، ولن يخيب اعتقادك. صحيح أن الأدوات الموسيقية المستخدمة تتحول من فردية إلى أوركسترالية جامعة، لكن ليس هناك من شعر يمارس هنا. الحال ليس مختلفا كثيرا في أغنية «حبنا» التي تحمل عنوان الألبوم. هي أيضا عبارات قليلة متكررة قد تصلح للإيحاء بأن هناك أصواتا ما لكنها لا تغني.
* تقييم الناقد: (*2)

* Everything Will be Alright in the End | Weezer
* النوع: روك أند رول
* بعد سنوات من حالات التردد والانكماش ها هو فريق «ويزر» يعود بألبوم جديد يريد عبره استعادة مواقعه التي خسرها بين معجبيه، ففي السنوات السبع الأخيرة لم يثِر هذا الفريق الحماس ذاته الذي أثاره عندما ولد في مطلع القرن الحالي، أي قبل نحو 14 سنة. لكن هل هناك فرق حقيقي بين عودته هنا وبين آخر مرة سمعناه على أسطوانات؟ نعم بعض الشيء. الألبوم متجدد لكنه ليس جديدا. الاختلاف الذي يحمله هو العمل بجهد أكبر على مزج الأغنية بالأدوات العازفة وإدخال الاثنين في حمى الإيقاع ما يجعل العمل أقرب إلى مجرد تقنيات.‬
* تقييم الناقد: (*2)

* From the Heart | The Four Tops
* النوع: صول / بوب
* في ماضي الأيام أطلقت شركة أسطوانات اسمها «موتاون» عشرات المغنين والفرق ومئات الأغاني والأسطوانات. «ذا فور توبس» كانوا من بين ألمع نجومها منذ أواخر الستينات وكسبوا شعبية بين السود والبيض على حد سواء. هذا الألبوم المعاد (ظهر أول مرة قبل 4 سنوات) يحمل بعض أفضل ما قام الفريق بغنائه في المرحلة الثانية من حياته الفنية، تلك المتطورة عن سنوات البداية التي كانت بدورها رائعة. يغني عبد الفقير، ولورنس بايتون ورونالدو بنسون (الذي رحل خلال إعداد هذا الألبوم) وروني ماكنير للحب أحيانا بفرح وأحيانا بحزن مناسب.
* تقييم الناقد: (*4)



دوللي شاهين: أغنياتي تعبر عن تقدير كبير للمرأة

الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
TT

دوللي شاهين: أغنياتي تعبر عن تقدير كبير للمرأة

الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})

قالت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين إن أغنياتها تعبر عن تقدير كبير للمرأة، وتؤكد أنها قادرة على الوقوف من جديد مهما تعرضت لانكسارات، لافتة إلى حرصها على أن يكون كل ألبوم غنائي تصدره يحمل هوية مختلفة، مؤكدة في حوارها لـ«الشرق الأوسط» أنها لم تعش حالة الانكسار لكنها عبرت عنها في أغنيتها «أنا الحاجة الحلوة»، وعَدّت الغناء والتمثيل يكملان بعضهما لكن لا يعوض أي منهما الآخر.

وعبرت الفنانة اللبنانية عن حبها لمشاهدة الأفلام القديمة «الأبيض والأسود» لشادية وصباح وعبد الحليم حافظ لأنهم جمعوا بين الغناء والتمثيل ببراعة، مشيرة إلى أنها تنتقي ما يناسبها وليس عليها تقديم كل ألوان الفنون.

وطرحت دوللي قبل أيام أغنية جديدة باللهجة اللبنانية بمناسبة أعياد الميلاد بعنوان «روح زورن» عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» والمنصات الرقمية الموسيقية، وحققت الأغنية نسبة مشاهدات مرتفعة بعد طرحها بساعات، وهي من كلمات جوزيف حرب وألحان فولكلور وتوزيع أحمد عبد العزيز وإخراج مؤمن يوسف.

واختارت الفنانة أن تقدم دعوة إنسانية في عيد الميلاد حسبما تقول: «(روح زورن) تتحدث عن الفقراء الذين يقضون العيد في ظروف صعبة، وتحث الناس القادرين على التعاطف معهم ومساعدتهم، وأن يقدموا لهم الهدايا والملابس الجديدة في العيد لتعم الفرحة القلوب، فهي تناسب جداً أجواء أعياد الميلاد».

تحرص دوللي على أن يحمل كل ألبوم جديد لها هوية خاصة (حسابها على {إنستغرام})

وكانت دوللي قد طرحت منذ فترة أغنيتي «أنا الحاجة الحلوة» و«ست البنات»، وكشفت أن هاتين الأغنيتين ضمن ألبومها «الملكة» لكنها طرحتهما بشكل منفرد «سينغل» وتوضح: «بدلاً من طرح أغنيات الألبوم دفعة واحدة، أطرح كل 3 أشهر تقريباً أغنية؛ حتى تأخذ فرصتها كاملة في الاستماع والمشاهدة».

وتنحاز المطربة اللبنانية للمرأة مثلما تقول: «أحاول اختيار كلمات تعبر عن بنات حواء، وكل أغنياتي تعبر عن تقدير للأنثى وتعكس مشاعر البنت عموماً. مثلاً أغنية (أنا الحاجة الحلوة) لامرأة تعاني بسبب الرجل الذي كانت تحبه، ولو نظرنا لمجموعة الأغاني التي طرحتها أتحدث فيها عن أنثى تعبت وانكسرت ثم وقفت واستعادت نفسها لتواصل مشوارها، هذه الأغاني تعبر بتسلسل معين عن فتاة في طريق التعافي من عذابات الحب، وأن ضعفها كان بسبب حبها، بينما هي قوية ومتماسكة، لكن قلبها يعود ويشعر بحنين للحب، وبرغم أنني لم أعش حالة الانكسار لكنني أحببت فكرة التعافي بعد الألم».

شاهين قدمت أغنية جديدة بموسم أعياد الميلاد (حسابها على {إنستغرام})

وتحرص دوللي على أن يحمل كل ألبوم جديد لها هوية خاصة: «أسعى أن يروي الألبوم (حدوتة) متكاملة من أول أغنية لتنقل الجمهور من حالة لأخرى حتى آخر أغنية».

ولا تعد دوللي قلة ظهورها غياباً: «لا أغيب لكنني مُقلة في ظهوري هذه الفترة لأن لدي هدفاً معيناً أتطلع للوصول إليه، فأنا لا أقدم على شيء بشكل عشوائي، ولا أخطو خطوة سوى بعد تفكير ودراسة، وأدرك ما أريده وأسعى لتحقيقه».

وظهرت دوللي بصفتها ممثلة لأول مرة من خلال فيلم «ويجا» عام 2005 للمخرج خالد يوسف، ولفتت الأنظار بقوة لها كممثلة، كما شاركت في بطولة أفلام عدة على غرار «الشياطين»، و«العودة» 2007، و«نمس بوند»، و«المش مهندس حسن 2008»، و«تتح» 2013، ثم «ظرف صحي» 2014، وتؤكد: «كل أفلامي نجحت، (نمس بوند) حقق نجاحاً كبيراً و(المش مهندس حسن) نجح أيضاً وأغنيته ظلت حتى الآن متصدرة قوائم (تيك توك) رغم مرور سنوات على تقديمها، وكذلك (تتح)، وهذا السبب يجعلني مقلة في أعمالي لأنني أحب أن تترك أعمالي أثراً لدى الناس»، وفق تعبيرها.

تؤمن دوللي بأن الغناء والتمثيل يكملان بعضهما لكن لا يعوض أحدهما الآخر، وقد بدأت مطربة، وتعبر عن حبها لأفلام «الأبيض والأسود» لعبد الحليم حافظ وصباح وسعاد حسني الذين ترى أنهم جمعوا ببراعة في أفلامهم بين مجالي التمثيل والغناء.

وبسؤالها عن سبب غيابها درامياً، تقول: «أحب انتقاء أعمالي، وأنا بصفتي فنانة أقدم العمل الذي أراه مناسباً لي، وليس مطلوباً مني أن أقدم كل ألوان الفن».