حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره

حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره
TT

حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره

حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره

يلوح في الأفق جدل جديد حول حذاء «نايكي» المتطور مع إقامة ماراثون نيويورك اليوم الأحد بعدما لعب هذا الحذاء دوراً مؤثراً في إنجازين كبيرين بالرياضة هذا العام.
وباستخدام حذاء «نايكي»، سجل إيليود كيبتشوجي لأول مرة زمناً أقل من ساعتين في ماراثون فيينا، كما حطمت بريجيد كوسجي رقماً قياسياً في ماراثون شيكاجو الشهر الماضي ليحدث جدل كبير حول مدى حصول المتسابقين على أفضلية غير عادلة عند استخدام الحذاء المتطور.
وقالت شالان فلاناجان، التي فازت بماراثون نيويورك 2017. لوكالة «رويترز» إن مجتمع ألعاب القوى «دائماً ما يتساءل عما يحدث» في اللعبة لكنها قالت إن الجدل لا يجب أن يطغى على المستويات الفردية الرائعة.
وأضافت فلاناجان التي اعتزلت مؤخراً وانضمت إلى «نايكي» للمشاركة في صناعة الحذاء المتطور: «يمكن أن ينتعل أي شخص على هذا الحذاء لكنه لن يستطيع أن يفعل ما فعله إيليود أو ما فعلته بريجيد كوسجي».
وتابعت المتسابقة الأميركية السابقة: «يتعلق الأمر الآن بمدى قدرة باقي الشركات على مواكبة هذا الابتكار أو يمكن للاتحاد الدولي لألعاب القوى أن يتدخل ويقول إن هذا الابتكار لن يكون في لعبتنا».
وأنشأ الاتحاد الدولي لألعاب القوى مجموعة عمل قبل أشهر من إنجاز كيبتشوجي لدراسة إذا ما كان هذا الحذاء يمنح تنافساً عادلاً، ومن المنتظر أن يأتي رد الخبراء قبل نهاية العام الجاري.
وأعلنت شركة «نايكي» أنها تحترم الاتحاد الدولي لألعاب القوى وتعمل بروح القانون.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.