5 مرشحين في سباق الرئاسة الجزائرية

بينهم بن فليس وتبون وميهوبي

جانب من احتجاجات القضاة الذين أصروا أمس على مواصلة إضرابهم لليوم الرابع على التوالي وسط العاصمة الجزائرية (إ.ب.أ)
جانب من احتجاجات القضاة الذين أصروا أمس على مواصلة إضرابهم لليوم الرابع على التوالي وسط العاصمة الجزائرية (إ.ب.أ)
TT

5 مرشحين في سباق الرئاسة الجزائرية

جانب من احتجاجات القضاة الذين أصروا أمس على مواصلة إضرابهم لليوم الرابع على التوالي وسط العاصمة الجزائرية (إ.ب.أ)
جانب من احتجاجات القضاة الذين أصروا أمس على مواصلة إضرابهم لليوم الرابع على التوالي وسط العاصمة الجزائرية (إ.ب.أ)

سيخوض 5 مرشحين الانتخابات الرئاسية في الجزائر المقرر الاقتراع فيها يوم 12 من الشهر المقبل, بينهم ثلاثة من المرشحين كانوا مقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهم: رئيسا الوزراء سابقاً علي بن فليس وعبد المجيد تبَون، ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي, فيما تم إقصاء 17 مترشحاً لعدم استيفاء ملفاتهم الشروط المنصوص عليها في قانون الانتخابات، من بينهم الوزير السابق بلقاسم ساحلي، أحد أقوى المدافعين عن ترشح بوتفليقة للولاية الخامسة، التي أسقطها الحراك الشعبي.
وأعلن محمد شرفي، رئيس «السلطة المستقلة للانتخابات»، في مؤتمر صحافي بالعاصمة، أمس، عن نتائج دراسة ملفات المترشحين. وتخطى الامتحان أيضاً عبد القادر بن قرينة، رئيس «حركة البناء الوطني»، وهو الإسلامي الوحيد في المعترك، وكان وزيراً للسياحة في عهد الرئيس اليامين زروال، وبلعيد عبد العزيز رئيس حزب «جبهة المستقبل»، الذي ترشح في انتخابات 2014 .

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.