«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة

«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة
TT

«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة

«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة

أعلنت شركة «موبايلي» نجاح المرحلة الأولى من الخطة الفنية لموسم حج هذا العام وذلك بعد أن أدى حجاج بيت الله مناسكهم بكل يسر وسهولة لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية من الخطة الفنية وهي استقبال الحجيج في المدنية المنورة الزائرين لمسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقد عمدت «موبايلي» منذ وقت مبكر إلى إنهاء كافة الاختبارات الفنية للتأكد من جودة الخدمة المقدمة والعمل على توفير أفضل تقنيات الاتصال العالمية التي تتيح مرونة حركة الاتصال والبيانات في الأماكن التي تشهد كثافة عالية.
وكانت «موبايلي» قد رفعت من الطاقة الاستيعابية لشبكتها في المنطقة المركزية للمسجد النبوي والمنطقة المجاورة له وذلك بعد أن أضافت الكثير من الأبراج الثابتة والمتنقلة والشبكات الداخلية في معظم الفنادق القريبة من الحرم وخاصة في المنطقة المركزية لضمان وصول التغطية بشكل أفضل داخل الفنادق، بالإضافة إلى تغطيتها المنطقة بشبكة الجيل الرابع.
وأكد المهندس ناصر الناصر الرئيس التنفيذي للعمليات رئيس لجنة الحج بشركة موبايلي على أن النجاح الذي حققته الشركة ما هو إلا بتوفيق الله أولا ثم الشعور بالمسؤولية من كل فرد في عائلة «موبايلي» تجاه خدمة حجاج بيت الله الحرام والتي تعد تشريفا لا تكليفا.
وأضاف الناصر «إن العمل سيستمر على نفس الوتيرة خلال وجود الحجاج في مختلف المشاعر إلى حين عودتهم إلى ذويهم بإذن الله»، وأشار إلى «الكفاءات الوطنية التي ستعمل على مدار الساعة لمراقبة أداء الشبكة، كما جرت تهيئة كافة الفروع ونقاط البيع المنتشرة في المدنية المنورة وفي المنطقة المركزية من الحرم لخدمة زائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم».



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.