الأميرة ريما: نريد علاقات مع واشنطن أبعد من النفط ومكافحة الإرهاب

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان (غيتي)
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان (غيتي)
TT

الأميرة ريما: نريد علاقات مع واشنطن أبعد من النفط ومكافحة الإرهاب

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان (غيتي)
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان (غيتي)

في أول مقابلة صحافية مع الإعلام الأميركي، أثنت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، على العلاقات التي تربط الرياض بواشنطن، مشيرة إلى أنها تعمل على توطيدها بشكل أوثق.
وقالت في حوار أجرته معها صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، إنها مع تعزيز القوة الناعمة للتغيير الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، ومع مزيد من الإصلاحات. وأعربت عن رغبتها في تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، لتصبح أبعد من مكافحة الإرهاب أو النفط، إلى شراكة في الأعمال والثقافة والتعليم. وتمنت «ألا يكون هناك خلاف في العلاقة السعودية - الأميركية بعد الآن». ودافعت الأميرة عن بلادها في وجه الدعوات التي تنتقد المملكة، قائلة إن «المجتمع السعودي أكثر تسامحاً»، وأضافت: «كل شخص له الحق بإبداء رأيه، وأود أن يُحكم عليَّ من خلال العمل الذي أقوم به»، وقالت إنها ستشعر بالغضب لو تم التعامل معها بقفازات أطفال.
وأوردت الصحيفة قصة اليوم الأول للسفيرة الأميرة ريما في السفارة، قائلة إنها التقت نحو 50 موظفة بالسفارة في قاعة الاحتفالات. وكان هذا أول اجتماع جماعي لها بموظفي السفارة، ولكن للنساء فقط. وقالت لهن «اليوم يوم المرأة فقط النساء، إنه يومنا للاحتفال»، الذي صادف إعلان السعودية إسقاط نظام الوصاية على النساء.
وتحدثت السفيرة إلى النساء من خلال حقوقهن الجديدة، بما في ذلك الحصول على جوازات سفر، والسفر إلى الخارج، وتسجيل الزيجات، والعمل كوصي قانوني للأطفال من دون إذن الرجل.
وتعد الأميرة ريما، البالغة من العمر 44 عاماً، أول امرأة تعمل سفيراً سعودياً لدى بلد خارجي.
وتقول كارين إليوت هاوس، مؤلفة كتاب «المملكة العربية السعودية: شعبها، الماضي، والدين، وخطوط الصدع والمستقبل»، خلال مشاركتها في التقرير الصحافي، «إن وظيفة السفيرة واضحة، وهي محو بعض وجهات النظر السلبية لدى الناس حول المملكة». وتقول: «كان نهج الأميرة ريما في العمل، حتى الآن، أكثر عمومية، في حين أن مهمتها المباشرة هي رعاية التحالف السياسي بين واشنطن والرياض، كما فعل والدها».



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.