السيستاني يرفض أن يصادر أي طرف إقليمي إرادة العراقيين

أكبر حشد في بغداد منذ سقوط نظام صدام... ومقتل أول متظاهرة

مظاهرة حاشدة في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

السيستاني يرفض أن يصادر أي طرف إقليمي إرادة العراقيين

مظاهرة حاشدة في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)

أكد المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، أمس، رفضه أي تدخل إقليمي أو دولي فيما يجري في البلاد، ودعا إلى استفتاء عام يختار فيه العراقيون النظام السياسي الذي يريدونه.
وفي خطبة الجمعة بكربلاء، التي تأتي بعد دخول الاحتجاجات العراقية شهرها الثاني ووقوع مئات القتلى وآلاف الجرحى، شدد أحمد الصافي، ممثل السيستاني، على «احترام إرادة العراقيين في تحديد النظام السياسي والإداري لبلدهم، من خلال إجراء الاستفتاء العام على الدستور والانتخابات الدورية لمجلس النواب». وأكد حتمية الإصلاح لكنه شدد على أنه {ما يلزم من الإصلاح ويتعين إجراؤه في هذا الصدد موكول أيضاً إلى اختيار الشعب العراقي، بكل أطيافه وألوانه من أقصى البلد إلى أقصاه، وليس لأي شخص أو مجموعة أو جهة بتوجه معين أو أي طرف إقليمي أو دولي أن يصادر إرادة العراقيين في ذلك، ويفرض رأيه عليهم».
وتوافد آلاف المتظاهرين، أمس، إلى ساحات الاحتجاج في بغداد ومختلف المحافظات العراقية وشهدت العاصمة أكبر حشد منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين في عام 2003. وأعلن عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، وفاة 6 أشخاص أمس متأثرين بإصاباتهم خلال المواجهات مع قوات الأمن أمس. كما توفيت فتاة أمس جراء إصابتها بقنبلة غاز.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.