ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان

ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان
TT

ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان

ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان

فعّلت القوى السياسية اللبنانية وتيرة اتصالاتها قبل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة، على وقع ضغوط الشارع ونصائح غربية للإسراع في تشكيل حكومة جديدة.
واتخذت الضغوط الغربية منحيين، أولهما تلويح أميركي بدرس تجميد مساعدات أمنية للبنان بسبب تأزم الوضع الحكومي، والثاني تمثل بتركيز وزراء خارجية دول كبرى على المطالبة بالإسراع في تأليفها. وبينما لم تظهر ملامح الاتفاق على رئيس جديد للحكومة بعد، رغم أن برنامجها الذي أعلنه رئيس الجمهورية ميشال عون أول من أمس «يتلاءم مع توجهات الرئيس سعد الحريري»، قال مصدر وزاري لـ«الشرق الأوسط» إن {الحريري لا ينتظر أن يأتيه التكليف بتشكيل الحكومة بالمظلة}، مشيراً إلى أنه {ينظر إلى الأمور من زاوية سياسية ويتعاطى معها بجدية}.
في هذا الصدد, دعا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الى تشكيل حكومة مختصين ومستقلين، بينما طالب الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله بحكومة «تسمع صوت الشعب».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله