ميغان ماركل تتحدث عن «آمالها ومخاوفها» خلال ورشة عمل في مخبز

دوقة ساسكس ميغان ماركل برفقة النساء في  المخبز بشرق لندن (ديلي ميل)
دوقة ساسكس ميغان ماركل برفقة النساء في المخبز بشرق لندن (ديلي ميل)
TT

ميغان ماركل تتحدث عن «آمالها ومخاوفها» خلال ورشة عمل في مخبز

دوقة ساسكس ميغان ماركل برفقة النساء في  المخبز بشرق لندن (ديلي ميل)
دوقة ساسكس ميغان ماركل برفقة النساء في المخبز بشرق لندن (ديلي ميل)

انضمت دوقة ساسكس وزوجة الأمير البريطاني هاري، ميغان ماركل، إلى ورشة عمل للنساء العملات على إنتاج الخبز، في شرق لندن، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت ميغان خلال الورشة إن البشر ليسوا «أشياء ميكانيكية تحتاج إلى إصلاح» وتكلمت عن آمالها ومخاوفها خلال محادثة خاصة مع النساء.
وأعربت ميغان عن أسفها لثقافة «الرضا الفوري» حيث يريد الناس «إصلاحاً فورياً»، قائلة إنه يجب اعتبار البشر بدلاً من ذلك «كائنات مصابة بجروح وتحتاج إلى الشفاء».
وزارت الدوقة، البالغة من العمر 38 عاماً، المخبز في هاكني، شرق لندن، وهو مشروع لمساعدة النساء المحرومات، والذي تحدثت عنه في العدد الذي حررته كضيفة لمجلة «فوغ».
والتقطت ميغان سلسلة من الصور مع النساء في المخبز، ونشرت فيديو هذا الصباح على صفحة «ساسكس رويال» على موقع «إنستغرام».
وبينما كانت ميغان تتحدث إلى سيدة تدعى تانيا، وهي امرأة تعرضت للطعن مراراً وتكراراً من قبل شريكها السابق العنيف، قالت: «كنت أتحدث عن هذا الأمر مع شخص ما في ذلك اليوم. نحن ندخل في هذه العادة المتمثلة في الرغبة بالقيام بالأشياء على الفور هذه الأيام. هناك ثقافة الرضا والإصلاح الفوري».
وتابعت: «لكننا لسنا كائنات ميكانيكية تحتاج إلى إصلاح. أنت مخلوق مصاب يحتاج للشفاء، وذلك يستغرق بعض الوقت».
وكانت ميغان، التي تزوجت من الأمير هاري في عام 2018 وأنجبت ابنهما الرضيع، أرتشي، في مايو (أيار) قد قالت لصحيفة «ديلي تلغراف»: «أجد أنه عندما نتجرد من جميع الطبقات، كأشخاص، وخاصة النساء، يمكننا العثور على اتصال عميق بعضنا مع بعض، الأمر الذي يوصلنا إلى التفاهم».
وتابعت: «قد تكون حياتنا مختلفة، وخلفياتنا وخبراتنا متنوعة، ولكني أجد أنه في لحظات الاتصال هذه أصبح من الواضح جداً أن آمالنا، ومخاوفنا، وعدم شعورنا بالأمان، هي نقاط مشتركة بيننا. وهذا أمر يشعرنا بالراحة».
كما قالت الدوقة إنه منذ انتقالها إلى المملكة المتحدة «كان لدى الناس كثير من التوقعات، لكنني أردت أن يكونوا لطفاء فحسب».
وهذا الأسبوع، أعربت نائبات بريطانيات عن دعمهن لدوقة ساكس، في رسالة تضامنية معها في مواجهة التدقيق الإعلامي البريطاني، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وقد قامت أكثر من 70 نائبة بالتوقيع على رسالة مفتوحة، يعربن فيها عن تضامنهن ضد «الطبيعة التي غالباً ما تكون بغيضة ومضللة للقصص التي يتم طباعتها في صحفنا الوطنية بشأنك وبخصوص شخصيتك وأسرتك».
وأضافت الرسالة أن بعض المقالات بشأن ميغان «تنطوي على ما يمكن وصفه بنبرات استعمارية عفا عليها الزمن».
يشار إلى أن ميغان تحدثت منذ فترة عن مرورها «بوقت صعب» من أجل التعامل مع التدقيق الإعلامي على مدار العامين الماضيين.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.