ترمب: زوجتي ميلانيا لن تبكي إذا تعرضت لمحاولة اغتيالhttps://aawsat.com/home/article/1971566/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D9%83%D9%8A-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%AA-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84
ترمب: زوجتي ميلانيا لن تبكي إذا تعرضت لمحاولة اغتيال
ترمب وزوجته ميلانيا خلال الاحتفال بذكرى هجمات 11 سبتمبر (أرشيفية - أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب: زوجتي ميلانيا لن تبكي إذا تعرضت لمحاولة اغتيال
ترمب وزوجته ميلانيا خلال الاحتفال بذكرى هجمات 11 سبتمبر (أرشيفية - أ.ف.ب)
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن زوجته ميلانيا لن تبكي عليه إذا أطلق عليه الرصاص خلال محاولة اغتيال. وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، كان ترمب يتحدث أمام عدد من المتبرعين الجمهوريين لحملته الرئاسية في فندقه بواشنطن، الثلاثاء، حيث تطرق خلال حديثه لعدة موضوعات، منها مقتل زعيم «داعش» الإرهابي، أبي بكر البغدادي، وكذلك مطالبة الديمقراطيين بعزله. ونقلت الصحيفة البريطانية عن موقع مجلة «بولتيكو» الأميركية تفاصيل اللقاء، حيث أشار ترمب إلى واقعة إطلاق النار على النائب الجمهوري ستيف سكاليز خلال 2017، وعدد من الأشخاص خلال ممارستهم لعبة بيسبول. ووصف ترمب السيناتور الذي أصيب في الحادث بأنه شخصية صعبة المراس. وأضاف الرئيس الأميركي أنه شاهد بنفسه رد فعل زوجة السيناتور، بعدما علمت بإصابة زوجها، حيث كانت تبكي بشدة. وذكر أن كثيراً من الزوجات لن يتفاعلوا بهذه الطريقة مع مأساة مثلها، وتابع: «أعرف أن زوجتي لن تفعل ذلك»، بحسب مجلة «بولتيكو» الأميركية التي نقلت «إندبندنت» عنها تفاصيل الحديث. وقالت الصحيفة البريطانية إن تصريح ترمب يلقي الضوء على جانب جديد من علاقته بزوجته التي تم تناولها كثيراً، والتي تزوجها في 2005، وأنجب منها طفلاً واحداً، هو بارون (13 عاماً). ولفتت «إندبندنت» إلى أن آخر ظهور لترمب وزوجته كان خلال الاحتفال بعيد الهالوين، حيث أعطيا قطعة حلوى لطفل كان يرتدي زياً تنكرياً، وأظهرت لغة جسدهما أن علاقتهما جيدة.
قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091395-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A9-%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A
قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»
شيرين وابنتها هنا (إكس)
جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.
وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.
وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.
وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».
مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».
وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».
ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».
وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».
فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».
ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».
مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».