ترمب ينقل إقامته الدائمة إلى فلوريدا: عوملت بشكل سيئ في نيويورك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب ينقل إقامته الدائمة إلى فلوريدا: عوملت بشكل سيئ في نيويورك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس (الخميس)، أنه سينقل مقر إقامته الدائمة من نيويورك إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا، قائلاً إنه «عومل بشكل سيئ جداً» في مدينته الأم.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتب ترمب على حسابه بموقع «تويتر»: «سنجعل عائلتي وأنا بالم بيتش، فلوريدا، مقر إقامتنا الدائمة».
وتابع: «أعتز بنيويورك وبأهالي نيويورك، وسأبقى كذلك دائماً، لكن مع الأسف، رغم أنني أدفع ملايين الدولارات ضرائبَ للمدينة والولاية، وضرائب كل عام، عوملت بشكل سيئ جداً من جانب المسؤولين السياسيين للمدينة والولاية». مضيفاً: «قلة عوملوا بشكل أسوأ».
وتابع: «أكره اضطراري لاتخاذ هذا القرار، لكنه في النهاية سيكون الأفضل لجميع الأشخاص المعنيين»، وأضاف أن نيويورك «ستكون لها دائماً مكانة خاصة في قلبي».
ويبدو أن مسؤولي نيويورك يوافقون أن ترمب اتخذ القرار الصائب، فكتب حاكم الولاية أندرو كومو على «تويتر»: «ارتحنا منك». وأضاف: «بأي حال لم يكن دونالد ترمب يدفع ضرائب هنا». وتابع: «إنه لك بالكامل يا فلوريدا».
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، نيويورك لم تبادل ترمب الحب دائماً، إذ أصبحت المظاهرات أمام برج ترمب أمراً مألوفاً، فيما دخل مرات عدة في سجالات مع مسؤولي المدينة والولاية.
وفي آخر تلك المواقف، مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول)، رفض قاضٍ في منطقة جنوب نيويورك مسعى للرئيس الأميركي لعدم الكشف عن عائداته الضريبية الخاصة والتجارية المتراكمة على مدى سنوات.
ووفق تقرير، نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فإن ترمب، وهو نيويوركي، وزوجته ميلانيا، قدّما تصاريح إقامة شخصية في سبتمبر (أيلول) غيّرا فيها المقر الأساسي من مانهاتن إلى بالم بيتش.
وأضافت «نيويورك تايمز» أن مسؤولي البيت الأبيض رفضوا الكشف عن أسباب قرار ترمب، لكنها نقلت عن مصدر مقرب منه قوله إن ذلك يعود بشكل رئيسي لأسباب ضريبية.
وإضافة إلى البيت الأبيض، سيكون المقر الرئيس لعائلة ترمب في منتجع مارالاغو؛ حيث أمضى 99 يوماً منذ توليه الرئاسة، مقارنة بـ20 يوماً في مقره الرئيسي السابق في برج ترمب، وفق «نيويورك تايمز».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.