بكين حريصة على ازدهار هونغ كونغ ومبدأ «دولة واحدة ونظامين»

‭‭‬‬محتجّون في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
‭‭‬‬محتجّون في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

بكين حريصة على ازدهار هونغ كونغ ومبدأ «دولة واحدة ونظامين»

‭‭‬‬محتجّون في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
‭‭‬‬محتجّون في هونغ كونغ (أ.ف.ب)

أكد مسؤول صيني كبير، اليوم (الجمعة)، أن الصين لن تتسامح مع أي شيء يمثل تحدياً لمبدأ «دولة واحدة ونظامين» الذي يحكم هونغ كونغ.
وقال مدير لجنة القانون الأساسي في هونغ كونغ وماكاو شين شونياو إن هونغ كونغ احتلت جانباً مهماً من المناقشات في اجتماع الحزب الشيوعي الصيني الذي انتهى أمس (الخميس) وخرج بتأكيد لأن بكين ستضمن ازدهار هونغ كونغ واستقرارها وستحمي الامن القومي في مواجهة الاضطرابات التي تشهدها المدينة، وفق وكالة رويترز للأنباء.
وأفاد شين بأن قادة الحزب ناقشوا سبل «تحسين آلية تعيين وإقالة رئيس السلطة التنفيذية وكبار المسؤولين في المنطقة ذات الإدارة الخاصة من جانب الحكومة المركزية». وأوضح أنه سيتم تحسين النظام القضائي في المدينة «للمحافظة على الأمن القومي»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وأضاف: «علينا تثقيف مجتمعي هونغ كونغ وماكاو، خاصة المسؤولين الحكوميين والمراهقين بشأن الدستور (...) وتعزيز الوعي القومي والحس الوطني لدى مواطني هونغ كونغ وماكاو عبر تعليمهم التاريخ والثقافة الصينيين».
وعادت هونغ كونغ إلى الحكم الصيني عام 1997 بعد أن كانت مستعمرة بريطانية وفقا لصيغة «دولة واحدة ونظامين» التي تضمن حريات غير ممنوحة في البر الرئيسي.
ويتظاهر المحتجون في شوارع المدينة منذ يونيو (حزيران) رداً على ما يعتبرونه تدخلاً صينياً في الحريات التي تعهدت بها بكين، علماً أن شرارة التظاهر انطلقت مع رفض الناس لمشروع قانون يسمح بإحالة المتهمين على القضاء في الصين.
‭‭ ‬‬



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».