عون يدعو إلى حكومة «منسجمة لا تعرقلها الصراعات»

خياران لرئاستها: الحريري أو من يسميه

الرئيس عون يلقي خطابه أمس (دلاتي ونهرا)
الرئيس عون يلقي خطابه أمس (دلاتي ونهرا)
TT

عون يدعو إلى حكومة «منسجمة لا تعرقلها الصراعات»

الرئيس عون يلقي خطابه أمس (دلاتي ونهرا)
الرئيس عون يلقي خطابه أمس (دلاتي ونهرا)

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون أمس، إلى تشكيل حكومة «منسجمة لا تعرقلها الصراعات»، في أول تصريح له منذ استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري الثلاثاء الماضي.
ووجّه عون رسالة إلى الشعب اللبناني قال فيها: «يجب أن يتم اختيار الوزراء والوزيرات وفق كفاءاتهم وخبراتهم، وليس وفق الولاءات السياسية، أو استرضاءً للزعامات؛ فلبنان على مفترق خطير (...) وهو بأمسّ الحاجة إلى حكومة منسجمة قادرة على الإنتاج، لا تعرقلها الصراعات السياسية والمناكفات، ومدعومة من شعبها».
وجاءت تصريحات عون متزامنة مع انطلاق المباحثات بين الكتل البرلمانية لتسمية شخصية تتولى رئاسة الحكومة المقبلة، خلال الاستشارات النيابية التي يجريها عون، بدءاً من الأسبوع المقبل. وقالت مصادر في «التيار الوطني الحر» لـ«الشرق الأوسط» إن هناك خيارين مرجّحين، هما إعادة تكليف الحريري بتأليف الحكومة، أو أن يسمي الحريري شخصية لتأليفها. وتابعت أن هناك خياراً ثالثاً مستبعداً، يتمثل في تكليف شخصية تشكيل حكومة من لون واحد.
وكشفت المصادر أن اتصالات مكثفة جرت خلال الساعات الـ48 الأخيرة، مشيرة إلى أن الاتصال المباشر الجديّ الأول كان لقاء الحريري مع وزير المال علي حسن خليل، موفداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى جانب اتصالات أخرى في بعبدا، سُجل خلالها أول اتصال مباشر بين بعبدا وبيت الوسط.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله