عون يدعو إلى حكومة «منسجمة لا تعرقلها الصراعات»

خياران لرئاستها: الحريري أو من يسميه

الرئيس عون يلقي خطابه أمس (دلاتي ونهرا)
الرئيس عون يلقي خطابه أمس (دلاتي ونهرا)
TT

عون يدعو إلى حكومة «منسجمة لا تعرقلها الصراعات»

الرئيس عون يلقي خطابه أمس (دلاتي ونهرا)
الرئيس عون يلقي خطابه أمس (دلاتي ونهرا)

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون أمس، إلى تشكيل حكومة «منسجمة لا تعرقلها الصراعات»، في أول تصريح له منذ استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري الثلاثاء الماضي.
ووجّه عون رسالة إلى الشعب اللبناني قال فيها: «يجب أن يتم اختيار الوزراء والوزيرات وفق كفاءاتهم وخبراتهم، وليس وفق الولاءات السياسية، أو استرضاءً للزعامات؛ فلبنان على مفترق خطير (...) وهو بأمسّ الحاجة إلى حكومة منسجمة قادرة على الإنتاج، لا تعرقلها الصراعات السياسية والمناكفات، ومدعومة من شعبها».
وجاءت تصريحات عون متزامنة مع انطلاق المباحثات بين الكتل البرلمانية لتسمية شخصية تتولى رئاسة الحكومة المقبلة، خلال الاستشارات النيابية التي يجريها عون، بدءاً من الأسبوع المقبل. وقالت مصادر في «التيار الوطني الحر» لـ«الشرق الأوسط» إن هناك خيارين مرجّحين، هما إعادة تكليف الحريري بتأليف الحكومة، أو أن يسمي الحريري شخصية لتأليفها. وتابعت أن هناك خياراً ثالثاً مستبعداً، يتمثل في تكليف شخصية تشكيل حكومة من لون واحد.
وكشفت المصادر أن اتصالات مكثفة جرت خلال الساعات الـ48 الأخيرة، مشيرة إلى أن الاتصال المباشر الجديّ الأول كان لقاء الحريري مع وزير المال علي حسن خليل، موفداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى جانب اتصالات أخرى في بعبدا، سُجل خلالها أول اتصال مباشر بين بعبدا وبيت الوسط.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين