اختتام «مبادرة الاستثمار» بتأكيد قدرة السعودية على إنجاح {قمة الـ20}

جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
TT

اختتام «مبادرة الاستثمار» بتأكيد قدرة السعودية على إنجاح {قمة الـ20}

جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام

مع ختام جلسات فعاليات الدورة الثالثة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض، أمس، استبق عدد من قادة الدول استضافة السعودية لقمة مجموعة العشرين العام المقبل، بتأكيد ثقتهم بقدرة الرياض على إنجاح القمة، وذلك نظراً للإمكانات والخبرات التي تملكها المملكة وتأثيرها في الاقتصاد العالمي.
من جانبه، أكد وزير الدولة السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف أن بلاده لا تزال تعد لقمة قادة مجموعة العشرين، برئاستها عام 2020، مبيناً أنه جرى عقد الكثير من الاجتماعات على مستوى عالٍ برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأوضح أن الاقتصاد السعودي يعد الأكبر في المنطقة، مشيراً إلى أن المملكة تؤدي دوراً له خصوصيته في مجموعة العشرين بوصفها دولة نامية ولديها قضايا مشتركة مع الدول النامية، وبالتالي فهي تؤدي دوراً يجسر بين الجانبين.
وفي جلسة أخرى، شدد وزراء مالية خليجيون على تعزيز الاقتصاد الخليجي بشكل متكامل، داعين إلى ضرورة مواءمة النمو الاقتصادي مع التحرك الفعلي للإصلاحات الهيكلية، مع ضرورة وضع أولوية للتحوّل الرقمي في القطاع الحكومي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.