كوريا الشمالية تطلق قذيفة مجهولة في البحر

أطلقت كوريا الشمالية سلسلة من الصواريخ طوال الصيف الماضي (أرشيفية - رويترز)
أطلقت كوريا الشمالية سلسلة من الصواريخ طوال الصيف الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

كوريا الشمالية تطلق قذيفة مجهولة في البحر

أطلقت كوريا الشمالية سلسلة من الصواريخ طوال الصيف الماضي (أرشيفية - رويترز)
أطلقت كوريا الشمالية سلسلة من الصواريخ طوال الصيف الماضي (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم (الخميس)، أن كوريا الشمالية أطلقت على ما يبدو صاروخا باليستياً في البحر (بحر اليابان).
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الوزارة اليابانية القول إن الصاروخ لم يصل إلى الأراضي اليابانية، وليس من المرجح أن يكون قد سقط في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان.
ومن جانبها، قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في رسالة نصية إن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة غير محددة الهوية باتجاه بحر الشرق.
ولم تدل هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية بتفاصيل أخرى مثل نوع القذيفة أو مداها.
وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب الوضع عن كثب، ويستعد لمزيد من عمليات الإطلاق.
ويذكر أنه في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، أطلقت كوريا الشمالية مقذوفين قصيري المدى باتجاه بحر الشرق، المعروف أيضا باسم بحر اليابان، من إقليم ساوث بيونغان، وفق ما نقلته وكالة أنباء يونهاب نقلاً عن هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، أمام البرلمان زيادة النفقات العسكرية، ودعا كوريا الشمالية إلى استئناف الحوار.
والحوار متعثر بين البلدين منذ فشل قمة هانوي في فبراير (شباط) بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ومذاك تندد بيونغ يانغ بالمناورات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تعتبرها بمثابة تدريب عام لتنفيذ غزو، وتدين شراء سيول طائرات مقاتلة أميركية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.