الصدر يحذر من {سيناريو سوري} إذا بقي عبد المهدي

خامنئي يتدخل باتهام واشنطن ودول عربية بإذكاء «الاضطرابات»

حشود كبيرة شاركت في المظاهرات المناهضة للحكومة في ساحة التحرير ببغداد أمس (رويترز)
حشود كبيرة شاركت في المظاهرات المناهضة للحكومة في ساحة التحرير ببغداد أمس (رويترز)
TT

الصدر يحذر من {سيناريو سوري} إذا بقي عبد المهدي

حشود كبيرة شاركت في المظاهرات المناهضة للحكومة في ساحة التحرير ببغداد أمس (رويترز)
حشود كبيرة شاركت في المظاهرات المناهضة للحكومة في ساحة التحرير ببغداد أمس (رويترز)

لا يزال مصير رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، معلقاً بين أيدي شركائه في البرلمان الذين يناقشون سحب الثقة منه في جلسة تعقد اليوم، مع اتساع الاحتجاجات في الشارع، الذي يطالب بـ«إسقاط النظام بأكمله»، متجاهلاً التحركات السياسية.
وتفاعلت مسألة الدعوات لإقالة عبد المهدي، حيث دعا مقتدى الصدر، زعيم كتلة «سائرون»، وهادي العامري زعيم كتلة «الفتح» إلى التحرك لإسقاط الحكومة لتجنب «تحويل العراق إلى سوريا أو اليمن».
وفي أول تعليق على احتجاجات العراق ولبنان، وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي حُرّقت صوره خلال الاحتجاجات في كربلاء وغيرها سابقاً، تحذيراً للمحتجين، متهما الولايات المتحدة ودول المنطقة بإذكاء «الاضطرابات».
إلى ذلك، سقط صاروخ داخل المنطقة الخضراء في بغداد، ما أدى إلى مقتل عنصر أمني. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن سقوط قذائف هاون قرب السفارة الأميركية.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».