لا يزال مصير رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، معلقاً بين أيدي شركائه في البرلمان الذين يناقشون سحب الثقة منه في جلسة تعقد اليوم، مع اتساع الاحتجاجات في الشارع، الذي يطالب بـ«إسقاط النظام بأكمله»، متجاهلاً التحركات السياسية.
وتفاعلت مسألة الدعوات لإقالة عبد المهدي، حيث دعا مقتدى الصدر، زعيم كتلة «سائرون»، وهادي العامري زعيم كتلة «الفتح» إلى التحرك لإسقاط الحكومة لتجنب «تحويل العراق إلى سوريا أو اليمن».
وفي أول تعليق على احتجاجات العراق ولبنان، وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي حُرّقت صوره خلال الاحتجاجات في كربلاء وغيرها سابقاً، تحذيراً للمحتجين، متهما الولايات المتحدة ودول المنطقة بإذكاء «الاضطرابات».
إلى ذلك، سقط صاروخ داخل المنطقة الخضراء في بغداد، ما أدى إلى مقتل عنصر أمني. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن سقوط قذائف هاون قرب السفارة الأميركية.
الصدر يحذر من {سيناريو سوري} إذا بقي عبد المهدي
خامنئي يتدخل باتهام واشنطن ودول عربية بإذكاء «الاضطرابات»
الصدر يحذر من {سيناريو سوري} إذا بقي عبد المهدي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة