الصدر يحذر من {سيناريو سوري} إذا بقي عبد المهدي

خامنئي يتدخل باتهام واشنطن ودول عربية بإذكاء «الاضطرابات»

حشود كبيرة شاركت في المظاهرات المناهضة للحكومة في ساحة التحرير ببغداد أمس (رويترز)
حشود كبيرة شاركت في المظاهرات المناهضة للحكومة في ساحة التحرير ببغداد أمس (رويترز)
TT

الصدر يحذر من {سيناريو سوري} إذا بقي عبد المهدي

حشود كبيرة شاركت في المظاهرات المناهضة للحكومة في ساحة التحرير ببغداد أمس (رويترز)
حشود كبيرة شاركت في المظاهرات المناهضة للحكومة في ساحة التحرير ببغداد أمس (رويترز)

لا يزال مصير رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، معلقاً بين أيدي شركائه في البرلمان الذين يناقشون سحب الثقة منه في جلسة تعقد اليوم، مع اتساع الاحتجاجات في الشارع، الذي يطالب بـ«إسقاط النظام بأكمله»، متجاهلاً التحركات السياسية.
وتفاعلت مسألة الدعوات لإقالة عبد المهدي، حيث دعا مقتدى الصدر، زعيم كتلة «سائرون»، وهادي العامري زعيم كتلة «الفتح» إلى التحرك لإسقاط الحكومة لتجنب «تحويل العراق إلى سوريا أو اليمن».
وفي أول تعليق على احتجاجات العراق ولبنان، وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي حُرّقت صوره خلال الاحتجاجات في كربلاء وغيرها سابقاً، تحذيراً للمحتجين، متهما الولايات المتحدة ودول المنطقة بإذكاء «الاضطرابات».
إلى ذلك، سقط صاروخ داخل المنطقة الخضراء في بغداد، ما أدى إلى مقتل عنصر أمني. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن سقوط قذائف هاون قرب السفارة الأميركية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.