سهى حمدان... مجوهراتها بمثابة إرث وهوية

سهى حمدان... مجوهراتها بمثابة إرث وهوية
TT

سهى حمدان... مجوهراتها بمثابة إرث وهوية

سهى حمدان... مجوهراتها بمثابة إرث وهوية

لم تثنِ سنوات التعليم سهى حمدان عن تحقيق حلمها القديم في تصميم المجوهرات. لبت نداء الأحجار الكريمة وعشقها لبريق الماس وألوانه، فصقلت الموهبة بدراسة أكاديمية، حققت من خلالها التكامل الذي تريده لتأسيس ماركتها الخاصة في عالم المجوهرات.
ومنذ 5 سنوات أطلقت «ميزون ميراث»، الذي اختارت له محلاً وسط منطقة الأشرفية في بيروت، نظراً لطابعه الأثري القديم مع لمسات عصرية. مواصفات تقول سهى إنها تُشبه ماركتها، تحافظ على إرث الأجداد، وفي الوقت ذاته مواكبة لمتطلبات اليوم.
وعن اختيارها اسم «ميزون ميراث» تقول سهى: «الإرث بمثابة هوية، كما أنه يعكس المحبة والمشاركة والانتماء، ويجسد الثقة والمرونة وكل ما يحفل بالتحديات والإنجازات النابعة من الأصالة... فكل قصص النساء بالنسبة لي هي ميراث».
وتكمل: «برأيي قطعة المجوهرات هي جزء من ميراث العائلة، يجب أن تحمل معها مبادئها وتاريخها، لهذا السبب يجب أن تكون أزلية، وغير مرتبطة بموضة، ويجب أن تعكس شخصية صاحبتها».
سهى التي تحب المجوهرات القديمة من العصر الفيكتوري تنصح المرأة باختيار ما يليق بها، والمقصود هنا أن تأخذ شكلها الخارجي بعين الاعتبار، مثل طول العنق، وشكل الأكتاف، والطول بشكل عام، حيث يجب أن تتناسب قطعة المجوهرات مع هذه المعطيات. فقد لا تليق المجوهرات الناعمة بالمرأة الضخمة أو الطويلة، كما لا تتناسب المجوهرات الضخمة مع المرأة القصيرة والنحيفة، مع بعض الاستثناءات، كارتداء قطعة كبيرة إنما لوحدها، ومن دون أي مبالغة، على حد تعبيرها.
وتلفت إلى أنّ التوازن هو الأساس لنجاح الإطلالة. أما ثاني المعايير فهي الشخصية التي تليق بها أحياناً أحجار معينة.
فبعض النساء تليق بهنّ أحجار المولد، مشيرة إلى أنها تؤمن أنّ لكل حجر قوّته وتأثيره.
تخبرنا سهى عن أحدث مجموعاتها وهي مجموعة «هارموني» التي وكما يدل اسمها، تعكس التناغم والانسجام. تتميز بألوان ذهب مختلفة: الأصفر، والزهري، والأبيض، والأسود، ولون الذهب الطبيعي، والماس الأسود، والماس الأبيض، والماس المائل إلى البرونزي.



إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.