تطبيق تدريبي للمخ يساعد في خفض الوزن

تطبيق تدريبي للمخ يساعد في خفض الوزن
TT

تطبيق تدريبي للمخ يساعد في خفض الوزن

تطبيق تدريبي للمخ يساعد في خفض الوزن

من الممكن أن يساعد تدريب للمخ ملايين البريطانيين على التخلص من الأرطال الزائدة في وزنهم، حسبما أفاد خبراء لصحيفة «الصن» البريطانية.
وكشفت تجارب أولية أن استخدام تطبيقات أو ألعاب أونلاين يمكنها تعزيز إرادة الأفراد، على نحو يعينهم على تقليص السعرات الحرارية التي يتناولونها يومياً، بمعدل يصل إلى 200 سعر حراري يومياً.
وتوصل علماء إلى أن المشاركين فقدوا رطلين من وزنهم، في غضون فترة قصيرة لا تتجاوز الشهر.
خلال التجربة، جرى تشغيل تكنيك «تشغيل ووقف» يطلب من الأفراد المشاركين الضغط على زرّ لدى ظهور صورة طعام صحي، مثل ثمرات من الموز أو جزر.
وجرى توجيه المشاركين لتجاهل الصور عندما يظهر بها طعام غير صحي، مثل البطاطا المقرمشة أو الشوكولاتة.
وأشار خبراء من جامعة كارديف إلى أن هذا الأسلوب نجح في تقليص الرغبة تجاه الأطعمة الدهنية أو السكرية، ما جعل الطعام غير الصحي يبدو أدنى جاذبية.
يعرف هذا التكنيك باسم «التدخل التعزيزي» ويرمي لمعاونة الأشخاص على اتخاذ الاختيارات الصائبة. ويرى باحثون أن هذا التوجه قد يكتسب شعبية كبيرة.
وخلصت الدراسة التي نشرتها دورية «الجمعية الملكية للعلم المفتوح» إلى أن «كثيرين داخل المملكة المتحدة يرغبون في تناول مزيد من الأطعمة الصحية. وأفاد 39 في المائة من جميع البالغين أنه يعتمدون حالياً على أداة مساعدة واحدة على الأقل للتحكم في الوزن».
وأضافت الدراسة: «ربما يكون تعزيز كفاءة قدرة الأفراد على تحقيق ذلك الهدف أكثر قيمة وجدوى من التوجهات الراهنة، كما أن هناك احتمالاً أكبر لأن يلقى قبولاً من جماهير أوسع».
الآن، ينوي العلماء اختبار تطبيق عبر الهواتف الذكية على 50000 بريطانياً في وقت لاحق من العام الحالي.
وسيجري تشجيع المشاركين على قضاء بضعة دقائق يومياً في تدريب المخ على هذا الأمر، مع العمل على متابعة الوزن أسبوعياً.
وسيعمل العلماء على إضافة طابع شخصي للتطبيق، من خلال تمكين الأشخاص من اختيار الأطعمة التي يرغبون في تناول مزيد منها، أو التقليل منها.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)

تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

حققت خدمة «Bolt.new» نقلة نوعية في مجال تطوير التطبيقات؛ إذ تتيح للمطورين كتابة وتشغيل وتحرير التطبيقات مباشرة عبر المتصفح.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
أوروبا شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)

وفق تعديلات جديدة... «تلغرام» قد يرسل معلومات تخص بعض مستخدميه للسلطات القضائية

عدّل تطبيق «تلغرام» قواعد الإشراف الخاصة به من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، وفق ما قال، الاثنين، مؤسس المنصة ورئيسها بافل دوروف.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا علماء النفس يوصون بتسجيل قوائم على تطبيق الملاحظات لتسجيل اللحظات المبهجة والأهداف والتفاصيل الصغيرة (رويترز)

تطبيق الملاحظات على هاتفك... كيف يجعلك أكثر سعادة؟

يوصي علماء النفس باستخدام تطبيق الملاحظات على الهاتف للاحتفاظ بقوام لما يسميه الشاعر روس جاي «المتع» - «تلك الأشياء الصغيرة التي تلاحظها في العالم وتبهجك».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.