إضراب يشل أكثر من 100 سفارة وقنصلية إسرائيلية حول العالم

السفارة الإسرائيلية في موسكو وتبدو أبوابها مقفلة (سبوتنيك)
السفارة الإسرائيلية في موسكو وتبدو أبوابها مقفلة (سبوتنيك)
TT

إضراب يشل أكثر من 100 سفارة وقنصلية إسرائيلية حول العالم

السفارة الإسرائيلية في موسكو وتبدو أبوابها مقفلة (سبوتنيك)
السفارة الإسرائيلية في موسكو وتبدو أبوابها مقفلة (سبوتنيك)

أغلقت أكثر من مائة سفارة وقنصلية إسرائيلية في العالم أبوابها اليوم (الأربعاء) بعد أن بدأ دبلوماسيون إسرائيليون إضراباً مفتوحاً، احتجاجاً على ظروف عملهم.
وشرع الدبلوماسيون في إضرابهم عقب نزاع طويل الأمد بينهم وبين وزارة المالية التي غيرت من جانب واحد قواعدها المتعلقة بتسديد نفقات الترفيه عن الضيوف الرسميين.
وقالت نقابة موظفي وزارة الخارجية في بيان: «نحن مضطرون لإغلاق مكاتب التمثيل الدبلوماسي في العالم، اعتباراً من اليوم 30 أكتوبر (تشرين الأول)». وأضاف البيان: «لن تقدَّم أي خدمة للجمهور، ولن يُسمح بدخول الوفود»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال السفير الإسرائيلي في بلجيكا، إيمانويل ناتشون: «يتمحور الخلاف حول طلب الخزانة تقديم الإيصالات الخاصة بمصاريف الترفيه». وأكد لراديو إسرائيل العام: «سفارتنا مغلقة مثل بقية السفارات الإسرائيلية في العالم». وأضاف: «عندما تستضيف شخصاً ما في منزلك، وتدعوه للعشاء أو إلى نشاط آخر، فلا يمكن دائماً أن تقدم إيصالاً بكل شيء». وتابع: «هم بحاجة إلى أن يثقوا بنا عندما نعلن عن مثل هذه النفقات».
ونشرت صحيفة «غلوبس» المالية اليومية في إسرائيل الشهر الماضي أن وزارة الخارجية تواجه أزمة عميقة بعد التخفيضات المتكررة لميزانيتها. وأضافت أن المحاسب العام للوزارة أمر المبعوثين بوقف جميع رحلات العمل والترفيه، وإنهاء العمل الإضافي للموظفين المحليين.


مقالات ذات صلة

اتهام شابين سويديين باستهداف السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

شؤون إقليمية الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن (أ.ف.ب)

اتهام شابين سويديين باستهداف السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

اتهم محققون دنماركيون شابين سويديين باستهداف السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن بقنابل يدوية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
أوروبا الشرطة الدنماركية تفحص موقع انفجار بمبنى سكني في كوبنهاغن يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 (أ.ف.ب)

الدنمارك: انفجار جديد قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

قالت شرطة الدنمارك، الاثنين، إن انفجاراً جديداً وقع قرب سفارة إسرائيل في كوبنهاغن، بالذكرى السنوية الأولى لهجوم «حماس» على إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
الولايات المتحدة​ الدكتور عمار غانم، متخصص في وحدة العناية المركزة من ديترويت ومتطوع مع الجمعية الطبية السورية الأميركية في أحد آخر المستشفيات العاملة في غزة، (الثاني من اليمين)، يقف في خان يونس، غزة، مع طبيب فلسطيني واثنين من الأميركيين الآخرين الأطباء المتطوعون في المستشفى الأوروبي العام حيث يتواجدون منذ أوائل شهر مايو. وقد حوصرت مجموعة من 35 طبيباً أجنبياً في مهمة تطوعية للمساعدة في المستشفى (أ.ب)

3 أطباء أميركيين اختاروا البقاء في غزة... و17 غادروا

قال البيت الأبيض أمس الجمعة إن مجموعة من الأميركيين العاملين في المجال الطبي غادروا قطاع غزة بعد أن حوصروا في المستشفى الذي كانوا يقدمون فيه خدماتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أميركا اللاتينية آثار الهجوم على مركز أميا الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين (أرشيفية)

قضاء الأرجنتين يتهم إيران بهجمات بوينس آيرس ضد الجالية اليهودية عامي 1992 و1994

شمل الحكم أيضاً حزب الله اللبناني، وأعلن إيران «دولة إرهابية»، ووصف الهجوم على مركز «أميا» - الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين - بأنه «جريمة ضد الإنسانية».

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
أوروبا السفارة الإسرائيلية في لاهاي (متداولة)

إلقاء جسم مشتعل على السفارة الإسرائيلية في هولندا

قالت الشرطة الهولندية إنه تم إلقاء جسم مشتعل على السفارة الإسرائيلية في لاهاي صباح اليوم (الخميس)، وإنها ألقت القبض على مشتبه به.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.