الصناعات العسكرية السعودية تستعرض طائرات الدرون في البحرين

TT

الصناعات العسكرية السعودية تستعرض طائرات الدرون في البحرين

استعرضت الصناعات العسكرية السعودية عدداً من الطائرات دون طيار (درون) في معرض البحرين للدفاع 2019، أبرزها «لونا» و«عقاب 2» و«حارسة الأجواء»، حيث يصل مدى كل منها 200 كيلومتر.
وشاركت نحو 8 شركات متخصصة في الطائرات من دون طيار في معرض البحرين للدفاع 2019، الذي يغلق أبوابه اليوم، فيما مثلت المشاركة السعودية الأكبر في المعرض، حيث استعرضت الصناعات العسكرية السعودية منظومتها التصنيعية.
وطائرة «لونا» طائرة استطلاعية يبلغ مداها 100 كيلومتر، ويمكن مضاعفة مداها عبر تطويرها من قبل الخبراء والمهندسين في المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية.
وتمثل طائرة «لونا» باكورة طائرات «الدرون» التي تنتجها المؤسسة، وتتميز بقدرتها على التخفي، والارتفاع بنحو 16 ألف قدم، كما تتميز بقدرتها على البقاء في الجو لمدة تصل إلى 8 ساعات، بالإضافة لحمولاتها المتعددة التي تشمل أنظمة التصوير النهارية والليلية، في حين يبلغ مداها دائرة نصف قطرها 100 كم، لتكون بذلك إحدى الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في أنظمة الدفاع العسكرية.
كما تمثل طائرة «حارسة الأجواء»، وهي طائرة تم تطويرها من قبل مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، منظومة طائرات تكتيكية متعددة المهام، قادرة على تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، وتصحيح معطيات الرماية، ويبلغ مداها 200 كيلومتر.
ويبلغ طول طائرة «حارسة الأجواء» 8 أمتار، ويصل وزنها إلى 250 كيلوغراماً، وأقصى ارتفاع لها 6 كيلومترات، كما أنها قادرة على الطيران لمدة 8 ساعات.
وطورت شركة «تقنية علم»، وهي شركة سعودية للصناعات العسكرية، طائرة «عقاب 2»، وهي نسخة مطورة من طائرة «عقاب 1»، حيث تعمل النسخة المطورة بثلاثة محركات، وهي قادرة على الطيران لمسافات بعيدة، مع قدرتها على نقل حمولة تصل إلى ألف كيلوغرام.
ومن جانب آخر، طور مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية منظومة «يمامة»، وهي منظومة طائرات دون طيار قادرة على المراقبة والاستطلاع، ورصد الأهداف المتحركة، ويبلغ طول الطائرة 4 أمتار، ووزنها 38 كيلوغراماً، وأقصى ارتفاع لها 4 كيلومترات، وتعمل في دائرة نصف قطرها 50 كيلومتراً.
كما طور المركز نظاماً رادارياً متقدماً، وهو الرادار السلبي الصامت، الذي يمكنه رصد الأهداف المتوسطة والمنخفضة الارتفاع، ويمكن استخدامه في المراقبة المتخفية في المديين القصير والمتوسط، كما يمكنه العمل كداعم للرادارات الاستراتيجية والتكتيكية، وذلك لقدرته على إخفاء موقعه، وعدم القدرة على رصده.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.