حرائق لوس أنجليس تدمّر منازل بملايين الدولارات

حرائق لوس أنجليس تدمّر منازل بملايين الدولارات
TT

حرائق لوس أنجليس تدمّر منازل بملايين الدولارات

حرائق لوس أنجليس تدمّر منازل بملايين الدولارات

في أحد أغنى أحياء مدينة لوس أنجليس الأميركية، دمر حريق غابات سريع الانتشار ما لا يقل عن خمسة منازل بملايين الدولارات وأجبر بعض المشاهير على الفرار في منتصف الليل.
ومن بين الأحياء التي صدرت أوامر بإخلائها منطقة برنتوود الراقية التي اشتهرت على مستوى العالم في 1994 عندما اتُهم لاعب كرة القدم الأميركية السابق أو.جيه سيمبسون بقتل زوجته السابقة ونادل فيها. واليوم يعيش في برنتوود نجم كرة السلة ليبرون جيمس ومجموعة من نجوم الصف الأول في هوليوود ومنتجون أثرياء ومسؤولون تنفيذيون في شركات إعلامية، حسب «رويترز».
وقال جيمس الذي يلعب في نادي لوس أنجليس ليكرز إنه اضطر هو وزوجته للخروج بسيارتهما في الصباح الباكر بحثا عن مكان للبقاء فيه بعد فرارهما من منزل يقيمان فيه مع أطفالهما الثلاثة.
واشترى جيمس منزله الذي يضم ثماني غرف للنوم في برنتوود بمبلغ 23 مليون دولار في أواخر عام 2017 وفقا لتقارير إعلامية. وعلى الطرف الشمالي من برنتوود، تحولت عدة منازل بملايين الدولارات إلى أنقاض على امتداد شارع مزين بأشكال مرعبة بمناسبة عيد كل القديسين (الهالويين). وانصهرت يد بلاستيكية دامية من زينة الهالويين أمام أحد المنازل وظلت جمجمة ضخمة على حالها أمام باب منزل آخر.
وامتلأ الجو بالدخان الكثيف في حين حلقت طائرات هليكوبتر وطائرات صهاريج ورشت الماء من السماء.
وقال الممثل الشهير وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر إنه كان ضمن آلاف فروا من منازلهم أثناء الليل.
وأُلغي العرض الأول لفيلم شوارزنيغر الجديد (ترمينيتور: دارك فيت) الذي كان مقررا مساء أمس الاثنين بسبب الحرائق في المنطقة.
وكان العرض الأول للفيلم مقررا في هوليوود على مسافة كيلومترات من الحريق. وقالت شركة باراماونت بيكتشرز للإنتاج السينمائي إن الطعام الذي كان سيقدم في الاحتفال بالعرض تم التبرع به لمراكز إيواء تابعة للصليب الأحمر الأميركي تستضيف الفارين من الحريق.


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
الولايات المتحدة​ امرأة وزوجها وسط أنقاض منزلهما الذي أتى عليه الحريق في كاماريللو (أ.ب)

حرائق كالفورنيا «تلتهم» أكثر من 130 منزلاً

أكد عناصر الإطفاء الذين يعملون على إخماد حريق دمّر 130 منزلا على الأقل في كالفورنيا أنهم حققوا تقدما في هذا الصدد الجمعة بفضل تحسن أحوال الطقس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ رجل إطفاء يوجه خرطوم مياه نحو النار في منزل دمّره حريق «ماونتن فاير» قرب لوس أنجليس (أ.ف.ب)

السيطرة على حرائق غابات مدمّرة قرب لوس انجليس

بدأ رجال الإطفاء السيطرة على حريق غابات استعر قرب مدينة لوس انجليس الأميركية وأدى إلى تدمير ما لا يقل عن 132 مبنى.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
المشرق العربي زراعة 3 آلاف غرسة في غرب حمص أواخر العام الماضي قام بها طلبة متطوعون (مواقع)

موجة حرائق تلتهم مساحات واسعة من قلب سوريا الأخضر

صور الحرائق في سوريا هذه الأيام لا علاقة لها بقصف حربي من أي نوع تشهده البلاد وجوارها، بعيدة عن الاهتمام الإعلامي وقريبة من ساحات الحرب.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ رجال الإطفاء يخمدون حريقاً  ألحق أضراراً بالعديد من المباني في أوكلاند بكاليفورنيا (رويترز)

كاليفورنيا: المئات يخلون منازلهم بسبب حريق غابات

أعلن مسؤول في إدارة الإطفاء الأميركية إنه تم إصدار أوامر للمئات من سكان شمال ولاية كاليفورنيا بإخلاء منازلهم في أحد أحياء مدينة أوكلاند بسبب حريق ينتشر سريعاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.