«تويوتا» تبتكر أسلوباً جديداً لصناعة السيارات الكهربائية

نموذج «إف تي - 1» التجريبي من «تويوتا»
نموذج «إف تي - 1» التجريبي من «تويوتا»
TT

«تويوتا» تبتكر أسلوباً جديداً لصناعة السيارات الكهربائية

نموذج «إف تي - 1» التجريبي من «تويوتا»
نموذج «إف تي - 1» التجريبي من «تويوتا»

بعد رفض فكرة السيارات الكهربائية في البداية وتحولها إلى السيارات الهايبرد وتأخرها في دخول هذا القطاع إلى درجة أنها لا تمتلك سيارة كهربائية منافسة لسيارة ليف من «نيسان»، عادت شركة «تويوتا» بقوة إلى القطاع الكهربائي الذي قد تتفوق فيه بأفكار جديدة. وتدخل أول نماذج سيارات «تويوتا» الكهربائية إلى الأسواق خلال العام المقبل (2020).
ويقول مدير قطاع السيارات الكهربائية في الشركة كوجي تويوشيما إن أفكار «تويوتا» في هذا المجال تماثل السيارات المصغرة التي تعمل بالريموت، حيث تتكون من قطع متماثلة يمكن تركيبها على كثير من نماذج السيارات. وتبدأ منظومة القطع أو (Modules) بشاسيه مرن تسميه الشركة «شاسيه تويوتا العالمي الجديد» أو «إي تينغا».
وتتكون سيارات «تويوتا» الكهربائية من 5 أجزاء تشمل المقدمة وجسم المقصورة والمؤخرة والبطاريات والمحرك. ويمكن بناء كثير من نماذج السيارات من الميني إلى الرباعيات الرياضية بتركيب القطع المناسبة لها على الشاسيه. كما يمكن اختيار البطاريات والمحركات الملائمة لكل طراز. ويمكن بهذا الأسلوب بناء سيارات بدفع رباعي أو خلفي أو أمامي.
وتختلف قدرة بطاريات «تويوتا» من 50 إلى 150 كيلوواط توفر مدى يبدأ من 186 ميلاً إلى 372 ميلاً. وتخطط «تويوتا» إلى التحول من بطاريات ليثيوم ايون إلى البطاريات الصلبة التي تقل وزناً وتتفوق في المدى والقدرة والأمان. وقد تدفع هذه البطاريات بمزاياها إلى زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية.
وقد تكون «تويوتا» قد بدأت متأخرة في المجال الكهربائي ولكنها تأمل في التفوق على الشركات الأخرى بإنتاج كثير من النماذج المتفوقة التي تستعيد بها السيطرة على القطاع.


مقالات ذات صلة

اليابان تأمر بـ«إصلاحات جذرية» بعد «انتهاكات جديدة» في تويوتا

الاقتصاد سيارة تويوتا تاكوما على أحد الطرق (أ.ب)

اليابان تأمر بـ«إصلاحات جذرية» بعد «انتهاكات جديدة» في تويوتا

أمرت الحكومة اليابانية شركة «تويوتا موتور» يوم الأربعاء بإجراء «إصلاحات جذرية» بعد اكتشاف انتهاكات جديدة في إجراءات اعتماد المركبات التي تتبعها الشركة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مساهمون يصلون إلى مقر شركة «تويوتا» وسط العاصمة اليابانية طوكيو الثلاثاء من أجل التصويت على مجلس الإدارة (أ.ب)

«تويوتا» تحافظ على مجلس إدارتها... والكل يترقب «حجم الثقة»

أيد مساهمو شركة «تويوتا موتورز» بقاء رئيس مجلس الإدارة أكيو تويودا وتسعة أعضاء آخرين في مجلس إدارة الشركة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد صورة لأحد معارض السيارات اليابانية في العاصمة السعودية الرياض (وكالة عبد اللطيف جميل)

هل تؤذي فضيحة «السلامة» اليابانية سوق السيارات السعودية؟

وُضعت شركات سيارات يابانية عملاقة في مرمى الفضائح بسبب تزوير بيانات السلامة، وهو ما دفع وزارة النقل إلى مداهمة شركات كبرى مثل «تويوتا».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد شعار «تويوتا» يظهر في معرض طوكيو للسيارات بطوكيو، اليابان في 24 أكتوبر 2019 (رويترز)

«تويوتا» تسجل رقماً قياسياً في الإنتاج والمبيعات

أعلنت شركة «تويوتا موتور»، يوم الأربعاء، أن إنتاجها العالمي، خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين، بلغ 9.23 مليون سيارة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد تواجه شركة «تويوتا موتور» اليابانية أزمة ثقة بعد فضيحة تزوير واسعة النطاق تطال شركة «دايهاتسو» التابعة لها (رويترز)

«تويوتا» تواجه أزمة ثقة وأسهمها تتراجع بعد فضيحة «دايهاتسو»

يتخبّط عملاق صناعة المركبات الياباني «تويوتا» في فضيحة تزوير واسع تطال شركة «دايهاتسو» التابعة له وعمليات سحب سيارات من السوق في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.