قمة سعودية ـ سويسرية في الرياض بحثت فرص التعاون بين البلدين

خادم الحرمين وولي العهد يعقدان لقاءي عمل مع الرئيس السويسري

خادم الحرمين الشريفين والرئيس السويسري خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس  (واس)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس السويسري خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس (واس)
TT

قمة سعودية ـ سويسرية في الرياض بحثت فرص التعاون بين البلدين

خادم الحرمين الشريفين والرئيس السويسري خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس  (واس)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس السويسري خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض، أمس، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السويسري أولي ماورر، تناولت استعراض الفرص المتاحة للتعاون بين السعودية وسويسرا، والسبل الكفيلة بتعزيز العلاقات وتطويرها بين البلدين في شتى المجالات.
حضر المباحثات، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومحمد الجدعان وزير المالية (الوزير المرافق)، ونائب رئيس البعثة بالسفارة السعودية لدى سويسرا الدكتور فرحان الفرحان.
وحضرها من الجانب السويسري، وزيرة الدولة للشؤون المالية الدولية دانييلا شتوفيل، والسفير لدى السعودية الدكتور أندرياس شالر، ومديرة إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية السفيرة مايا تيسافي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس تيرانس بيليتر، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد استقبل في وقت سابق أمس، أولي ماورر، حيث أقام له والوفد المرافق مأدبة غداء، تكريماً، حضرها الأمراء وكبار المسؤولين.
من جانب آخر، عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اجتماعاً مع الرئيس السويسري أولي ماورر، تناول التعاون السعودي - السويسري في مختلف المجالات، والفرص الواعدة لتطويره، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات على المستويين الإقليمي والدولي وتنسيق الجهود المبذولة تجاهها.
حضر الاجتماع، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، ومحمد التويجري وزير الاقتصاد والتخطيط، وأحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث، والدكتور فرحان الفرحان نائب رئيس البعثة بالسفارة السعودية لدى سويسرا، وسارة السحيمي رئيسة مجلس إدارة السوق المالية السعودية، ومن الجانب السويسري الوفد المرافق للرئيس أولي ماورر.
وفي وقت لاحق من أمس، استقبل رئيس الاتحاد السويسري في مقر إقامته بالرياض، الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، ومحمد التويجري وزير الاقتصاد والتخطيط، (كلاً على حِدة)، واستعرض اللقاءان أوجه التعاون التجاري والاستثماري والمجالات الاقتصادية بين البلدين الصديقين. حضر المقابلتين كل من الوزير محمد الجدعان، وزير المالية (الوزير المرافق)، وسفير سويسرا لدى السعودية.
وكان الرئيس السويسري قد وصل إلى العاصمة السعودية أول من أمس، لحضور منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي ينطلق اليوم في الرياض، وكان في استقباله في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، وقد أُجريت له مراسم استقبال رسمية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.