ثبتت قوات النظام السوري نقاطها على محور يمتد بنحو 90 كلم على الحدود السورية - التركية في ريف الحسكة الشمالي من ريف رأس العين الشرقي غرباً، وصولاً إلى القامشلي شرقاً، في وقت واصلت القوات الأميركية تعزيز مواقعها قرب حقول النفط جنوب شرقي الفرات.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن وحدات الجيش تتابع انتشارها على الحدود السورية التركية باتجاه الشرق لاستكمال انتشارها على بقية الحدود مع تركيا.
وبدأت عملية الانتشار من ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، ودخلت قرى وبلدات: دودان - قصر شرك - حاصدة فوقاني - عامودة - الجوهرية - تل حمدون - خرزة فوقاني - الدار - أبو جرادة - القرمانية - كربشك - السلام عليك - ربة حاج إبراهيم - العرادة - لبوة - فقيرة - الإبراهيمية - مشيرفة الأسعدية - باب الفرج - الشكرية.
كانت وحدات الجيش دخلت مساء الأحد قرى وبلدات تل عفر وخراب كورد بريف القامشلي الغربي على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، وذلك بعد ساعات من انتشار وحدات أخرى في مدينة الدرباسية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة وفي عدة قرى وبلدات بريف رأس العين الشرقي.
كانت «قوات سوريا الديمقراطية» بدأت الأحد الانسحاب عن الحدود بين سوريا وتركيا، تنفيذاً لاتفاق سوتشي.
ورحب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية بانسحاب المجموعات المسلحة (المقاتلين الأكراد) في الشمال السوري إلى عمق 30 كيلومتراً بالتنسيق المباشر مع الجيش السوري.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين، إن «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية لم تنسحب بعد بالكامل من منطقة الحدود بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا.
وأضاف أن تركيا ستناقش، في وقت قريب، الخطوات المقبلة مع موسكو.
وقال جاويش أوغلو إن وفداً عسكرياً روسياً سيأتي إلى تركيا لبحث الدوريات المشتركة التي من المقرر أن تبدأ الثلاثاء.
وأضاف أن عدم انسحاب مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية لمسافة نحو 30 كيلومتراً عن الحدود في شمال شرقي سوريا بموجب الاتفاق مع روسيا، سيدفع القوات التركية لطردهم.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الاثنين، بأن الولايات المتحدة تواصل استقدام شاحنات تابعة لها من العراق.
وأوضح «المرصد» أن نحو 150 شاحنة وآلية تابعة للقوات الأميركية دخلت الأراضي السورية على أربع مراحل منذ مساء الأحد.
وذكر «المرصد» أن الشاحنات والآليات تحمل معدات عسكرية ولوجيستية، ودخلت عبر معبر الوليد الحدودي.
يأتي هذا بعد تصريحات لوزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قال فيها مؤخراً إن الولايات المتحدة ستُبقي «قوات محدودة» في سوريا لحماية المنشآت النفطية.
«حرس الحدود» السوري ينتشر شرق الفرات والجيش الأميركي يعزز قواته جنوباً
«حرس الحدود» السوري ينتشر شرق الفرات والجيش الأميركي يعزز قواته جنوباً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة