انطلاق فعاليات معرض العقار المغربي في ميلانو الجمعة

بمشاركة 35 عارضاً

يسعى المعرض إلى تطوير فرص الاستثمار في المجال العقاري بالمغرب (الشرق الأوسط)
يسعى المعرض إلى تطوير فرص الاستثمار في المجال العقاري بالمغرب (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق فعاليات معرض العقار المغربي في ميلانو الجمعة

يسعى المعرض إلى تطوير فرص الاستثمار في المجال العقاري بالمغرب (الشرق الأوسط)
يسعى المعرض إلى تطوير فرص الاستثمار في المجال العقاري بالمغرب (الشرق الأوسط)

تستقبل إيطاليا ما بين 1 و3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، معرض «سماب إكسبو ميلانو 2019»، الذي يشكل المحطة الثانية ضمن جولة العقار وفن العيش المغربي (سماب رود شو 2019)، التي احتضنت محطتها الأولى هذه السنة العاصمة الفرنسية باريس، خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي.
وستكون جهة بني ملال - خنيفرة ضيف شرف معرض ميلانو، الذي يشارك فيه 35 عارضاً، بينهم أهم الشركات العقارية المغربية، بالإضافة إلى بنوك وممثلي الإدارات وموثقين، بحيث يتوخى المعرض أن يوفر منصة متكاملة لإبرام الصفقات العقارية.
ويشمل العرض مشروعات عقارية من نحو 30 مدينة مغربية، موفراً خيارات متعددة للزوار والمستثمرين، سواء من حيث التوزيع الجغرافي للمشروعات على طول التراب الوطني للمغرب، أم من حيث أصناف المشروعات العقارية المعروضة، والتي تشمل الشقق الاقتصادية والسكن المتوسط والفاخر والفلل والإقامات السياحية. كما يتضمن المعرض عروض تجزئات وبقع أرضية مجهزة لبناء عمارات أو بيوت تقليدية أو فلل، بالنسبة للمستثمرين الذين يفضلون الإشراف بأنفسهم على عملية البناء، بدل اقتناء مبانٍ عقارية منتهية الإنشاء.
ويراهن معرض «سماب إكسبو ميلانو 2019» على تعزيز الجاذبية الاستثمارية لجهة بني ملال - خنيفرة. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «سماب»، سمير الشماع، إن «معرض ميلانو يسعى إلى تطوير فرص الاستثمار في المجال العقاري بالمملكة المغربية، وتعزيز جاذبية جهة بني ملال - خنيفرة في هذا المجال».
وأوضح الشماع أن هذا المعرض يهدف إلى التعريف بفرص الاستثمار العقاري بالمملكة عموماً والجهة بشكل خاص، وتطوير مساهمة الجالية المغربية المقيمة على وجه الخصوص في إيطاليا في تعزيز الدينامية العقارية والاقتصادية بجهة بني ملال - خنيفرة، مشيراً بهذا الصدد إلى أن مدينة ميلانو وحدها تأوي نحو 650 ألف مغربي ومغربية.
وأبرز الشماع أن هذه الدورة، المخصصة للعقار وفن العيش، ستعرف تنظيم حفلات موسيقية وندوات ولقاءات وجلسات، تمكن الزوار من الاستشارة والاطلاع على المحيط الاقتصادي والقوانين التي تنظم المجال العقاري، علاوة على فتح المجال للتواصل بين أفراد الجالية المغربية التي ينحدر أغلب أفرادها من جهة بني ملال - خنيفرة، وبين الشركات العقارية والمستثمرين وخبراء العقار في كل من المغرب وإيطاليا.
وهذه هي المرة الرابعة التي يقام فيها هذا المعرض في ميلانو. ولا تخفي مجموعة «سماب» المنظمة لهذا المعرض أن اختيارها لإيطاليا راجع إلى كون هذا البلد هو نقطة تلاقٍ لعدد كبير من أبناء الجالية المغربية، وخصوصاً المتحدرين من جهة بني ملال – خنيفرة، إضافة إلى سهولة التحاق أبناء الجالية المغربية بالبلدان المجاورة (سويسرا، وجنوب فرنسا).
ويبذل «سماب رود شو» الذي تنظمه مجموعة «سماب» بتعاون مع وزارة السكنى وسياسة المدينة، والفيدرالية المغربية للمنعشين العقاريين، جهوداً متواصلة من أجل توفير أفضل السبل للوصول إلى أسواق مستهدفة بعناية، وإمكانات تحقيق نتائج معتبرة.
وسينظم بموازاة هذا المعرض كثير من الندوات القانونية (3 كل يوم) بشراكة مع موثقين مغاربة، بهدف توعية المستثمرين بحقوقهم قبل شراء العقار، من خلال تبسيط القانون العقاري المغربي والتعريف بمستجداته. كما سيعرف المعرض تنظيم أنشطة موازية تتمثل في تقديم عروض فنية وموسيقية، تشارك فيها نخبة من الفنانين البارزين في مجال الموسيقى والطرب الشعبي والفكاهة.
وأخيراً، كما دأبت مجموعة «سماب»، سيتم تكريم عدد من الجمعيات المغربية الناشطة في منطقة لومبارديا، عبر تخصيص فضاء خاص لها، وستكون فرصة للجالية المغربية لتكتشف نشطاء مغاربة في مجالات الثقافة والنشاط الإنساني بين إيطاليا والمغرب.



«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
TT

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026، بعد أن أتمت المملكة استثمار ملياري دولار في عملاقة التصنيع الصينية.

وقالت «لينوفو» في بيان إنها أكملت بيع سندات قابلة للتحويل من دون فوائد لمدة ثلاث سنوات بقيمة مليارَي دولار إلى شركة «آلات»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، وذلك جزء من شراكة تم الكشف عنها في مايو (أيار) الماضي.

وبموجب الشراكة، ستبني «لينوفو» منشأة تصنيع جديدة في السعودية، ومن المتوقع أن تبدأ الإنتاج في عام 2026، بطاقة سنوية لإنتاج ملايين أجهزة الكمبيوتر والخوادم.

«لينوفو» تعزّز حضورها العالمي

وذكر البيان أن «هذا التعاون الاستراتيجي والاستثمار سيمكّن شركة (لينوفو) من تسريع عملية التحول الجارية، وتعزيز حضورها العالمي، وزيادة التنوع الجغرافي لبصمة التصنيع الخاصة بها». وأشار إلى أن «لينوفو» ستبني على أعمالها الحالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتستغل فرص النمو الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتنقل سلسلة التوريد والتكنولوجيا والقدرات التصنيعية ذات المستوى العالمي إلى السعودية، وتدعم خلق الآلاف من فرص العمل الجديدة.

وستقوم «لينوفو» بإنشاء مقرّ إقليمي للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا في الرياض، ومنشأة تصنيع مستدامة في المملكة لخدمة العملاء في المنطقة وخارجها. وسيقوم المصنع بتصنيع ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم سنوياً باستخدام فرق البحث والتطوير المحلية لإنتاج منتجات «صُنع في السعودية» بالكامل، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2026.

وسينضم المصنع الجديد إلى بصمة «لينوفو» الواسعة التي تضم أكثر من 30 موقعاً للتصنيع حول العالم، في الأرجنتين، والبرازيل، والصين، وألمانيا، والمجر، والهند، واليابان، والمكسيك والولايات المتحدة، وفق البيان.

شراكة استراتيجية

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «لينوفو» يوانكينغ يانغ: «من خلال هذا التعاون الاستراتيجي القوي والاستثمار، ستحظى (لينوفو) بموارد كبيرة ومرونة مالية كبيرة لتسريع عملية التحول وتنمية أعمالنا من خلال الاستفادة من زخم النمو المذهل في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. نحن متحمسون لأن تكون شركة (آلات) شريكنا الاستراتيجي طويل الأمد، وواثقون من أن سلسلة التوريد والتكنولوجيا وقدرات التصنيع ذات المستوى العالمي التي نمتلكها ستعود بالنفع على المملكة في إطار سعيها لتحقيق أهداف (رؤية 2030) المتمثلة في التنويع الاقتصادي والتنمية الصناعية والابتكار وخلق فرص العمل».

أما الرئيس التنفيذي لشركة «آلات»، أميت ميدا، فقال: «نحن فخورون للغاية بأن نصبح مستثمراً استراتيجياً في شركة (لينوفو) وشريكاً معها في رحلتها المستمرة بصفتها شركة تقنية عالمية رائدة. مع إنشاء مقرّ إقليمي في الرياض ومركز تصنيع عالمي المستوى، مدعوم بالطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية، نتوقع أن يعزز فريق (لينوفو) من إمكاناتهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا».

وبحسب البيان، فإنه «في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن التعاون الاستراتيجي والاستثمار مع شركة (آلات) في مايو 2024، أعلنت (لينوفو) أيضاً عن إصدارها المقترح لأذونات بقيمة 1.15 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات لجمع أموال إضافية لدعم النمو المستقبلي وتوسيع قاعدة رأس المال. وقد تم الاكتتاب في هذه الأذونات بالكامل، بما في ذلك 43 في المائة من الاكتتاب من قِبل قيادة (لينوفو)؛ مما يدل على الثقة في التحول المستمر لشركة (لينوفو) وريادتها في السوق العالمية وزخم نموها».

وفيما يتعلق بهذه الصفقة، قدمت كل من «سيتي بنك» و«كليري غوتليب ستين وهاميلتون» (هونغ كونغ) المشورة لـ«لينوفو»، وقدمت كل من «مورغان ستانلي» و«لاثام آند واتكينز» المشورة لـ«آلات».