اليوم... الشباب يواجه نظيره «الأردني» في ذهاب الـ16 «عربياً»https://aawsat.com/home/article/1964296/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1%D9%87-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%8016-%C2%AB%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B%C2%BB
اليوم... الشباب يواجه نظيره «الأردني» في ذهاب الـ16 «عربياً»
من تدريبات الشباب استعداداً للمباراة (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
اليوم... الشباب يواجه نظيره «الأردني» في ذهاب الـ16 «عربياً»
من تدريبات الشباب استعداداً للمباراة (الشرق الأوسط)
تتواصل اليوم مباريات مرحلة الذهاب لدور الـ16 من بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم، وذلك بإقامة مباراة تجمع الشباب السعودي وضيفه فريق شباب الأردن الأردني على ملعب الأمير خالد بن سلطان في نادي الشباب بالرياض. وتخطى فريق الشباب عقبة فريق شبيبة الساورة الجزائري في دور الـ32 بعد فوز خارج ملعبه بـ«3 - 1»، وآخر بين أنصاره بهدفين دون رد، بينما اجتاز فريق شباب الأردن عقبة «حامل اللقب» فريق النجم الساحلي التونسي، بعد الفوز عليه مرتين بـ«2 - 1 و1 - 0» ذهاباً وعودة. وسيسعى الفريقان لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب، لتسهيل المهمة في لقاء العودة المقرر إقامته على ملعب الملك عبد الله في العاصمة الأردنية عمان في الثامن من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. يذكر أن دور الـ16 شهد إقامة مباراتين حتى الآن في مرحلة الذهاب أيضاً، جمعت الأولى بين الوصل الإماراتي والاتحاد السعودي وحسمها الأخير بالفوز (2 - 1)، والثانية شهدت انتصار الإسماعيلي المصري بهدفين دون مقابل على الجزيرة الإماراتي.
اعترف المغربي الحسين عموتة، المدير الفني للمنتخب الأردني، بصعوبة المباراة أمام نظيره السعودي رغم فوز النشامى بنتيجة 2 - 1، في المباراة التي جرت الثلاثاء.
يرى المغربي الحسين عموتة المدير الفني للمنتخب الأردني أن النشامى أصبح منتخباً «عالمياً» بعد النقلة النوعية التي بات يؤمن بها منذ نهائيات كأس آسيا
نواف العقيّل (الرياض )
سلطان الصبحي (الرياض )
في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5043769-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D9%8A%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%9F
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟
ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.
قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».
عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)
وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.
قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.
حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».
ووجدوا أن متوسط عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.
وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».
ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.
وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.
ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».
وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».
وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».