طلاب العراق ينضمون للاحتجاجات و«مكافحة الإرهاب» على الخط

مواجهة بين قوات الأمن ومحتجين في بغداد أمس (رويترز)
مواجهة بين قوات الأمن ومحتجين في بغداد أمس (رويترز)
TT

طلاب العراق ينضمون للاحتجاجات و«مكافحة الإرهاب» على الخط

مواجهة بين قوات الأمن ومحتجين في بغداد أمس (رويترز)
مواجهة بين قوات الأمن ومحتجين في بغداد أمس (رويترز)

انضم طلاب المدارس والجامعات أمس، للاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول)، فيما دخلت قوات مكافحة الإرهاب على خط الاحتجاجات وانتشرت بكثافة لا سيما في العاصمة بغداد.
ووصل الآلاف من الطلبة بقمصانهم البيضاء إلى ساحة التحرير وسط بغداد التي تعد المركز الرئيسي للاحتجاجات وأعلنوا تضامنهم ودعمهم لبقية المحتجين الموجودين والمعتصمين في الساحة. كما نظم طلبة جامعات المستنصرية وبغداد والكندي والعراقية وقفات احتجاجية تأييداً وتضامناً مع المتظاهرين.
ويرى عدد غير قليل من المراقبين أن التحاق الطلبة بالاحتجاجات سيؤدي إلى زيادة زخمها في الأيام المقبلة، ويكرس الطابع السلمي لها ويسحب البساط من أيدي بعض أذرع السلطة التي تروج لموضوع استعمال العنف من قبل المتظاهرين والاتهامات بالدعم الخارجي لجماعات الحراك الاحتجاجي.
سياسياً، أعلنت كتلة «سائرون» المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بدء اعتصام مفتوح داخل البرلمان.
وقال برهان المعموري عضو البرلمان عن كتلة «سائرون» في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الكتلة «أعلنت رسمياً أنها معارضة وقررت الاعتصام داخل مجلس النواب لحين تلبية مطالب المتظاهرين، وكذلك تنفيذ حزم الإصلاحات التي أعلنها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.