«الناتو» يؤكد التزامه «الراسخ» تجاه أفغانستان

ستولتنبرغ: ينبغي على «طالبان» تقديم مزيد من التنازلات لتحقيق السلام

«الناتو» يؤكد التزامه «الراسخ» تجاه أفغانستان
TT

«الناتو» يؤكد التزامه «الراسخ» تجاه أفغانستان

«الناتو» يؤكد التزامه «الراسخ» تجاه أفغانستان

أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) الالتزام «الراسخ» بالمهمة الأطلسية في أفغانستان. وقال ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف إنه بعد 18 عاما يظل الحلفاء «29 دولة» والكثير من الشركاء ملتزمين بالمهمة الأطلسية في أفغانستان لتدريب ومساعدة وإسداء المشورة في أفغانستان.
وأضاف في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، في ختام اليوم الثاني، من نقاشات وزراء دفاع الحلف في بروكسل: «إننا نفعل ذلك لأننا متضامنون مع أفغانستان ومع الشعب الأفغاني، ولكن أيضا من مصلحتنا التأكد من أن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى بلدا يمكن للجماعات الإرهابية الدولية أن تتدرب فيه، والقيام باستعداداتها وتخطيطها لهجمات إرهابية على بلداننا، لذلك نحن في أفغانستان لحماية أنفسنا، وللتأكد من أننا لن نرى شيئا مماثلا لما وقع في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 ضد الولايات المتحدة، وهذا هو السبب وراء التزام الحلف بأفغانستان».
واحتل ملف الوضع في أفغانستان صدارة أجندة نقاشات وزراء دفاع دول الناتو في بروكسل أول من أمس، وجرى عقد اجتماع للدول المشاركة في مهمة دعم الحزم، التي يقوم بها الحلف في أفغانستان، وقال بيان في ختام النقاشات، إن الحلف يبقى ملتزما تجاه أفغانستان، ويستمر في دعم قوات الأمن الأفغانية بالتمويل والتدريب. وقال أمين عام الناتو إن دعم الناتو سيعمل على جعل القوات الأفغانية أقوى حتى تتمكن من محاربة الإرهاب الدولي، وخلق الظروف الملائمة للسلام.
وقال بيان صدر عن الناتو في بروكسل، إن الوزراء ناقشوا الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، وآفاق عملية السلام، وقال أمين عام الناتو: «لقد سبق ودعم الناتو محادثات السلام في وقت سابق من العام الجاري، وسيرحب الناتو باستئناف هذه المحادثات، ولكن من أجل التوصل إلى اتفاق سلام موثوق، ينبغي على طالبان أن تقدم تنازلات حقيقة».
وتتجه الصين حاليا لملء الفراغ السياسي في أفغانستان عبر الدعوة لعقد «مؤتمر أفغاني» في بكين يومي الثلاثاء والأربعاء، على ما أفاد الناطق باسم الحركة المتشددة سهيل شاهين وكالة الصحافة الفرنسية.
ولا تعترف «طالبان» بشرعية السلطة الأفغانية وتصفها باستمرار بأنها «دمية» بيدي الولايات المتحدة، وترفض إجراء محادثات معها. وقال شاهين إن أي مشاركة لمسؤولين أفغان في بكين ستكون على أساس أنهم يمثلون أنفسهم فقط. ولم تؤكد بكين استضافة المحادثات الجديدة، إلا أن متحدثة باسم الخارجية قالت إن بلادها «مستعدة للمساعدة وتسهيل» أي عملية سلام في أفغانستان. ولم تعلق واشنطن على أنباء عقد مؤتمر بكين. لكنّ وزارة الخارجية الأميركية حضّت الخميس على ضبط النفس فيما يترقب الأفغان نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت 28 سبتمبر. وتأجل الإعلان عن النتائج الأولية بسبب مشكلات تقنية حسب السلطات الانتخابية. وشابت اتهامات بالتزوير الانتخابات الرئاسية في العام 2014.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.