بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات

احتجاجات لبنان تتواصل في «سبت الساحات»... وجرحى بالرصاص في الشمال

بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات
TT

بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات

بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات

أظهرت الاحتجاجات الشعبية خلافات «التيار الوطني الحر» المتفاقمة إلى العلن وهو ما تجلى في خروج النائبين شامل روكز ونعمة أفرام من تكتل «لبنان القوي» فيما كان لافتا المواقف المتباينة بين رئاسة الجمهورية ورئيس «التيار» وزير الخارجية جبران باسيل المتمسكين بالحكومة من جهة، وروكز، صهر الرئيس ميشال عون وابنتي عون ميراي وكلودين، الذين طالبوا باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
جاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه الاحتجاجات الشعبية لليوم العاشر على التوالي فيما أطلق عليه المتظاهرون «سبت الساحات»، وترافق مع قرار أمني سياسي بفتح الطرقات بالتفاهم مع المحتجين، وهو ما ظهر جليا منذ الصباح وأدى إلى بعض المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية.
وكان الصدام الأكبر في الشمال على خلفية قطع الطريق في طرابلس حيث أصيب خمسة عسكريين من الجيش اللبناني وعدد من المدنيين نتيجة إشكال لم تتضح ملابساته، ففيما قال الجيش إنه تدخل لفض خلاف بين المواطنين، طلب رئيس الحكومة سعد الحريري من قيادة الجيش إجراء «تحقيق شفاف» في الحادثة.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.