أظهرت الاحتجاجات الشعبية خلافات «التيار الوطني الحر» المتفاقمة إلى العلن وهو ما تجلى في خروج النائبين شامل روكز ونعمة أفرام من تكتل «لبنان القوي» فيما كان لافتا المواقف المتباينة بين رئاسة الجمهورية ورئيس «التيار» وزير الخارجية جبران باسيل المتمسكين بالحكومة من جهة، وروكز، صهر الرئيس ميشال عون وابنتي عون ميراي وكلودين، الذين طالبوا باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
جاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه الاحتجاجات الشعبية لليوم العاشر على التوالي فيما أطلق عليه المتظاهرون «سبت الساحات»، وترافق مع قرار أمني سياسي بفتح الطرقات بالتفاهم مع المحتجين، وهو ما ظهر جليا منذ الصباح وأدى إلى بعض المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية.
وكان الصدام الأكبر في الشمال على خلفية قطع الطريق في طرابلس حيث أصيب خمسة عسكريين من الجيش اللبناني وعدد من المدنيين نتيجة إشكال لم تتضح ملابساته، ففيما قال الجيش إنه تدخل لفض خلاف بين المواطنين، طلب رئيس الحكومة سعد الحريري من قيادة الجيش إجراء «تحقيق شفاف» في الحادثة.
بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات
احتجاجات لبنان تتواصل في «سبت الساحات»... وجرحى بالرصاص في الشمال
بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة