بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات

احتجاجات لبنان تتواصل في «سبت الساحات»... وجرحى بالرصاص في الشمال

بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات
TT

بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات

بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات

أظهرت الاحتجاجات الشعبية خلافات «التيار الوطني الحر» المتفاقمة إلى العلن وهو ما تجلى في خروج النائبين شامل روكز ونعمة أفرام من تكتل «لبنان القوي» فيما كان لافتا المواقف المتباينة بين رئاسة الجمهورية ورئيس «التيار» وزير الخارجية جبران باسيل المتمسكين بالحكومة من جهة، وروكز، صهر الرئيس ميشال عون وابنتي عون ميراي وكلودين، الذين طالبوا باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
جاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه الاحتجاجات الشعبية لليوم العاشر على التوالي فيما أطلق عليه المتظاهرون «سبت الساحات»، وترافق مع قرار أمني سياسي بفتح الطرقات بالتفاهم مع المحتجين، وهو ما ظهر جليا منذ الصباح وأدى إلى بعض المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية.
وكان الصدام الأكبر في الشمال على خلفية قطع الطريق في طرابلس حيث أصيب خمسة عسكريين من الجيش اللبناني وعدد من المدنيين نتيجة إشكال لم تتضح ملابساته، ففيما قال الجيش إنه تدخل لفض خلاف بين المواطنين، طلب رئيس الحكومة سعد الحريري من قيادة الجيش إجراء «تحقيق شفاف» في الحادثة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».