«منتدى مسك» يستطلع مستقبل الإعلام العربي

القاهرة تستضيف نسخته الثانية بحضور 1500 مشارك

جانب من جلسات منتدى مسك للإعلام في القاهرة
جانب من جلسات منتدى مسك للإعلام في القاهرة
TT

«منتدى مسك» يستطلع مستقبل الإعلام العربي

جانب من جلسات منتدى مسك للإعلام في القاهرة
جانب من جلسات منتدى مسك للإعلام في القاهرة

وسط حشد كبير من الصُناع والخبراء، عزز «منتدى مسك للإعلام» من حضوره العربي في نسخته الثانية التي أقيمت في القاهرة، مستشرفاً آفاق صناعة الإعلام، وأبرز تقنياتها، وملامح مستقبلها.
وبدأت أعمال المنتدى الذي ينظمه مركز المبادرات في مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية»، بحضور 35 متحدثاً، و1500 مشارك من 12 دولة، سعوا لرسم صورة لمستقبل الإعلام العربي خلال السنوات العشر المقبلة، داعين للاستفادة من تقنيات «التعلم العميق»، و«تعلم الآلة»، اللذين يعدان أحد فروع الذكاء الصناعي.
وأبرز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، أسامة نقلي، الاستراتيجيات الجديدة لتعامل المملكة مع وسائل الإعلام، التي قال إنها تشهد «تطوراً، وباتت تتحرك بحرية وفاعلية مع الأحداث، وهو ما يتماشى مع المستجدات الدولية». وشرح يوسف الحمادي، مدير العلاقات العامة والإعلام في «مؤسسة مسك الخيرية»، لـ«الشرق الأوسط»، أهمية النسخة الجديدة، وقال إنها «تأتي في ظل نقاش عالمي حول التقنيات والمفاهيم التي غيرت خريطة الإعلام».
وتطرقت جلسات المنتدى إلى دور الموسيقى في شحذ الجماهير، وأشار الفنان السعودي الكبير عبادي الجوهر إلى أن «أدوات (السوشيال ميديا) وإن لم تخدم الفنان مباشرة؛ فإنها تسهل كثيراً التواصل مع الفنانين وجمهورهم»، فيما اعتبرت الفنانة المصرية أنغام أن «استخدام المنصات الرقمية يخدم الفن، ولكن على الفنان أن يستخدم ذكاءه في تطويع وسائل التواصل الاجتماعي».

المزيد...



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»