الرئيس السويسري: ندين الهجمات على «أرامكو» ونعمل على خفض التوتر في الخليج

أشاد في حديث لـ«الشرق الأوسط» عشية زيارته بالإصلاحات السعودية... وجدد التمسك بحل الدولتين والمبادرة العربية

الرئيس السويسري أولي ماورر
الرئيس السويسري أولي ماورر
TT

الرئيس السويسري: ندين الهجمات على «أرامكو» ونعمل على خفض التوتر في الخليج

الرئيس السويسري أولي ماورر
الرئيس السويسري أولي ماورر

عشية قيامه بزيارة تشمل السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، أكد الرئيس السويسري أولي ماورر أن بلاده تعمل على خفض التوتر في منطقة الخليج، مبدياً الاهتمام باستكشاف فرص جديدة للتعاون مع السعودية، ومشيداً بالإصلاحات الجارية فيها في إطار «رؤية 2030».
وقال ماورر في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن سويسرا «تشعر بالقلق البالغ إزاء التوترات المتزايدة في منطقة الخليج. ونحن نرى وجوب تفادي أي تصعيد إضافي؛ لأن نشوب نزاع عنيف جديد في المنطقة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع شعوب المنطقة وخارجها. وقد أعلنا فورا إدانتنا للهجمات الأخيرة على (أرامكو)، ونرحب بالتحقيق الشامل الجاري حاليا في هذا الشأن».
وحض على احترام المعاهدات الدولية التي تنص على قواعد واضحة لتنظيم مرور السفن التجارية في مضيق هرمز.
وقال: «أود انتهاز فرصة الزيارة أيضا كي أعرض مساعي سويسرا الحميدة في سبيل العمل على خفض التوترات الحالية في منطقة الخليج».
ولفت إلى أنه «بالإضافة إلى تفويضنا برعاية مصالح الولايات المتحدة في إيران على مدى سنوات عديدة، فإننا حصلنا مؤخرا على التفويض برعاية مصالح المملكة العربية السعودية لدى إيران والعكس».
وعن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال ماورر إن تحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين «لن يتحقق إلا من خلال مفاوضات تقوم على أساس حل الدولتين، وعلى مبادرة السلام العربية لعام 2002».
ووصف ماورر علاقة سويسرا بالسعودية بـ«القوية»، مشيداً بالإصلاحات الجارية في هذا البلد وبإجراءات التنوع الاقتصادي ودمج المرأة ضمن القوى العاملة في سوق العمل وافتتاح برنامج التأشيرة السياحية، مؤكداً اهتمام بلاده باستكشاف فرص جديدة للاستثمار والتعاون.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية