مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم

خلال إضراب للعاملين في القطاع

مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم
TT

مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم

مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم

طُلب من سكان روما عدم نقل قمامتهم لمكبات النفايات بالشوارع، خلال إضراب لموظفي وكالة جمع القمامة في المدينة، أمس الجمعة، في أحدث مثال لفشل الخدمات العامة في العاصمة الإيطالية.
ويضر الإضراب بجميع الخدمات البلدية، بما فيها النقل العام وعمال النظافة في المتاحف والمدارس بالمدينة، بعضها ربما كان يتعين إغلاقها.
وتدعو وكالة جمع القمامة في روما «إيه إم إيه» المواطنين للعودة إلى نقل القمامة إلى مكبات القمامة اليوم السبت.
ودعت النقابات العمالية إلى الإضراب، احتجاجاً على خفض محتمل في الوظائف والمطالبة بمزيد من الاستثمارات العامة، وهو أمر صعب لمدينة تعاني من مشكلة ديون رئيسية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الاحتجاجات العمالية في روما تأتي في ذروة إضراب عام وطني، ألحق أضراراً بالقطارات وحركة المرور الجوي والنقل العام والطرق السريعة والموانئ، تمت الدعوة إليه للمطالبة بوقف إصلاحات تتعلق بالتقاعد وإصلاحات عمالية تم القيام بها مؤخراً. وحتى من دون إضرابات، فإن الخدمات العامة في روما على شفا الانهيار منذ سنوات.
وفشلت عمدة روما، فيرجينيا رادجي، من حزب حركة «خمس نجوم» المناهضة للسلطة، في إجراء أي تحسن مهم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.