طُلب من سكان روما عدم نقل قمامتهم لمكبات النفايات بالشوارع، خلال إضراب لموظفي وكالة جمع القمامة في المدينة، أمس الجمعة، في أحدث مثال لفشل الخدمات العامة في العاصمة الإيطالية.
ويضر الإضراب بجميع الخدمات البلدية، بما فيها النقل العام وعمال النظافة في المتاحف والمدارس بالمدينة، بعضها ربما كان يتعين إغلاقها.
وتدعو وكالة جمع القمامة في روما «إيه إم إيه» المواطنين للعودة إلى نقل القمامة إلى مكبات القمامة اليوم السبت.
ودعت النقابات العمالية إلى الإضراب، احتجاجاً على خفض محتمل في الوظائف والمطالبة بمزيد من الاستثمارات العامة، وهو أمر صعب لمدينة تعاني من مشكلة ديون رئيسية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الاحتجاجات العمالية في روما تأتي في ذروة إضراب عام وطني، ألحق أضراراً بالقطارات وحركة المرور الجوي والنقل العام والطرق السريعة والموانئ، تمت الدعوة إليه للمطالبة بوقف إصلاحات تتعلق بالتقاعد وإصلاحات عمالية تم القيام بها مؤخراً. وحتى من دون إضرابات، فإن الخدمات العامة في روما على شفا الانهيار منذ سنوات.
وفشلت عمدة روما، فيرجينيا رادجي، من حزب حركة «خمس نجوم» المناهضة للسلطة، في إجراء أي تحسن مهم.
مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم
خلال إضراب للعاملين في القطاع
مطالبة سكان روما بالاحتفاظ بالقمامة في منازلهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة