ذوبان الأنهار الجليدية في القطب الشمالي يكشف خمس جزر جديدة

ذوبان الجليد في أرخبيل قبالة الساحل الشمالي لروسيا كشف وجود جزر جديدة (ديلي ميل)
ذوبان الجليد في أرخبيل قبالة الساحل الشمالي لروسيا كشف وجود جزر جديدة (ديلي ميل)
TT

ذوبان الأنهار الجليدية في القطب الشمالي يكشف خمس جزر جديدة

ذوبان الجليد في أرخبيل قبالة الساحل الشمالي لروسيا كشف وجود جزر جديدة (ديلي ميل)
ذوبان الجليد في أرخبيل قبالة الساحل الشمالي لروسيا كشف وجود جزر جديدة (ديلي ميل)

تؤكد البحرية الروسية أنها اكتشفت خمس جزر جديدة وذلك بعد ذوبان الأنهار الجليدية في القطب الشمالي النائي.
وتم رصد الجزر لأول مرة في عام 2016 ولكن لم يتم تأكيد مكانها ووضعها على الخريطة حتى الآن، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأكدت بعثة استكشافية في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) وجود الجزر التي لم تتم تسميتها بعد، وكانت مخبأة في السابق تحت الأنهار الجليدية.
وقال نائب الأدميرال ألكساندر مويسيف الذي قاد الحملة: «يأتي هذا الاكتشاف نتيجة للتغيرات التي طرأت في وضع الجليد هناك». وأضاف: «من قبل، كنا نظن أن هذه الأنهار الجليدية هي جزء من النهر الجليدي الرئيسي. وأدت عدة عوامل مثل ذوبان الجليد والانهيارات وتغير درجات الحرارة إلى ظهور هذه الجزر».
وتقع الجزر المكتشفة حديثاً قرب نهر فيلكي الجليدي قبالة ساحل نوفايا زيملايا، وهو أرخبيل بعيد في المحيط المتجمد الشمالي الغربي قبالة البر الرئيسي الروسي، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن».
وأفاد تقرير للأمم المتحدة يتحدث عن ظاهرة الاحتباس الحراري في الشهر الماضي أن خسارة الأنهار الجليدية في القطب الشمالي في الفترة من 2015 إلى 2019 كانت أكثر من أي فترة أخرى خلال خمس سنوات.
ومن الجدير ذكره أن روسيا كان قد أنشأت عدداً من القواعد العسكرية والعلمية في القطب الشمالي في السنوات الأخيرة، مع تزايد الاهتمام بالمنطقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تساهم في فتح طرق الشحن وجعل الموارد المعدنية التي يتعذر الوصول إليها بالعادة سهلة الاستغلال.
وسبق أن شوهدت الجزر على صور الأقمار الصناعية، لكن العلماء ضمن الحملة الاستكشافية الأخيرة كانوا أول من رأوها بالحقيقة.
ويقال أيضاً إن البعثة أكدت وجود جزيرة رُسمت مسبقاً باعتبارها شبه جزيرة هال آيلاند، وهي جزء من أرخبيل فرانز جوزيف لاند، غرب نوفايا زميليا.


مقالات ذات صلة

إندونيسيا... انهيارات أرضية في جزيرة جاوة تخلف قتيلين و21 مفقوداً

آسيا عملية بحث عن مفقودين في جاوة (إ.ب.أ)

إندونيسيا... انهيارات أرضية في جزيرة جاوة تخلف قتيلين و21 مفقوداً

قال مسؤولون في إندونيسيا، اليوم الجمعة، إن الانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول أمطار غزيرة في جزيرة جاوة الإندونيسية أسفرت عن مقتل شخصين وفقدان 21 آخرين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
يوميات الشرق ارتفاع نسبة المناطق البحرية المحمية في السعودية (الحياة الفطرية)

الحياة الفطرية لـ«الشرق الأوسط»: «رأس حاطبة» موئل بحري مهم و35 جزيرة في «الثقوب الزرقاء»

أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن محميتي «رأس حاطبة» و«الثقوب الزرقاء» تدعمان النظم البيئية البحرية والبرية وتوفران موائل تعشيش للطيور والسلاحف البحرية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم سفينة شحن فرنسية لعبور المحيطات تعمل بطاقة الرياح

سفينة شحن فرنسية لعبور المحيطات تعمل بطاقة الرياح

تعيد تعريف «النقل البحري المستدام»

أديل بيترز (واشنطن)
بيئة ماشية تسير على طول منطقة تمت إزالة الغابات منها بشكل غير قانوني في محمية بالقرب من جاسي بارانا بولاية روندونيا في البرازيل 12 يوليو 2023 (أ.ب)

الإنتربول يعلن عن حملة عالمية جديدة لمكافحة الإزالة غير القانونية للغابات

أعلن الإنتربول وشركاؤه، اليوم (الأربعاء)، عن إطلاق حملة إنفاذ قانون عالمية تهدف إلى تفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراء قطع الأشجار غير القانوني.

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
يوميات الشرق النفايات البلاستيكية تسهم في تلويث شاطئ كراتشي الباكستاني مما ترك الخط الساحلي مليئاً بالقمامة (إ.ب.أ)

الأنهار تُغرق المحيطات بملايين الأطنان من البلاستيك سنوياً

يمثّل البلاستيك وهو المكون الرئيسي للنفايات البحرية خطراً كبيراً منذ عقود إذ تنقله الأنهار إلى المحيطات بملايين الأطنان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إطلاق أولى وجهات «القدية» الترفيهية في قلب جبال طويق

يضم المتنزه 28 لعبة وتجربة تشمل تجارب وألعاباً عالمية محطمة للأرقام القياسية (واس)
يضم المتنزه 28 لعبة وتجربة تشمل تجارب وألعاباً عالمية محطمة للأرقام القياسية (واس)
TT

إطلاق أولى وجهات «القدية» الترفيهية في قلب جبال طويق

يضم المتنزه 28 لعبة وتجربة تشمل تجارب وألعاباً عالمية محطمة للأرقام القياسية (واس)
يضم المتنزه 28 لعبة وتجربة تشمل تجارب وألعاباً عالمية محطمة للأرقام القياسية (واس)

تُعد مدينة القدية أول وجهة عالمية تُبنى بالكامل على مفهوم «قوة اللعب»، إذ تتميز المدينة النابضة بالحياة بموقعها في قلب جبال طويق، على بعد 40 دقيقة من العاصمة السعودية الرياض وتجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة في تجربة غير مسبوقة على مستوى العالم.

وسيكون متنزه «سيكس فلاجز» أولى الوجهات الترفيهية في مدينة القدية، ليقدم مستويات جديدة من المتعة والتشويق وتجارب لا تنسى للعائلات والأفراد ومحبي المغامرة من داخل السعودية وخارجها مع افتتاحه في 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

يعد أول متنزه ترفيهي من نوعه خارج قارة أميركا الشمالية ويقدم تجربة استثنائية تجمع الإثارة والثقافة والاستدامة (واس)

وسيضم المتنزه 28 لعبة وتجربة تشمل تجارب وألعاباً عالمية محطمة للأرقام القياسية، مثل «فالكون فلايت» أسرع وأطول وأعلى أفعوانية بالعالم، و«راتلر» أعلى أفعوانية مائلة في العالم، و«سبتفاير» أعلى أفعوانية ثلاثية الإطلاق معلقة بالعالم.

كما سيضم المتنزه 18 لعبة وتجربة مخصصة للعائلات والأطفال لضمان تقديم تجربة ترفيهية متكاملة ومناسبة لجميع الأعمار، ويمكن للزوار الاستمتاع بتشكيلة واسعة ومنوعة من المطاعم العالمية. بينما يحتوي على العديد من المتاجر موزعة داخل العوالم الست والتي تتيح شراء الهدايا والمنتجات الحصرية، في الوقت الذي ستبدأ أسعار تذاكر البالغين من 86.6 دولار (325 ريالاً سعوديّاً)، وتبدأ أسعار تذاكر الأطفال من 73.3 دولار (275 ريالاً سعوديّاً)، مع دخول مجاني للأطفال دون سن الرابعة.

يقدم المتنزه تجربة ترفيهية متكاملة ومناسبة لجميع الأعمار إلى جانب تشكيلة واسعة ومنوعة من المطاعم العالمية (واس)

ويمكن للزوار تعزيز تجربتهم من خلال ترقية التذكرة إلى «GoFast» التي تمنحهم أولوية الدخول إلى جميع الألعاب وتقليل فترات الانتظار، بينما خُصصت فئة تذاكر مخفضة لذوي الإعاقة وكبار السن ومساعديهم من أجل ضمان تجربة شاملة وممتعة، وباستطاعتهم الحصول عليها حصريّاً عند الشراء من داخل المتنزه بأسعار تبدأ من 20 دولار (75 ريالاً سعوديّاً).

وقال براين ماكامر رئيس المتنزه: «يمثل 31 ديسمبر 2025 بداية فصل جديد في عالم الترفيه بالسعودية، وافتتاح (سيكس فلاجز مدينة القدية) لا يعني فقط فتح أبوابها للزوار لأول مرة، بل هو بداية لكل ما تمثله المدينة من الخيال والتجارب التي لا تُنسى ومعيار جديد للترفيه العالمي».

يقدم المتنزه تجربة استثنائية تجمع الإثارة والثقافة والاستدامة في قلب مدينة القدية بالسعودية (واس)

ومع خيارات التذاكر المتوفرة بإمكان الزوار الآن الاستمتاع بتجربة لا تُنسى مليئة بالتشويق والمتعة المستمرة التي تعكس كل مفاهيم اللعب في مدينة القدية وبإمكان الوصول إلى المتنزه بالسيارة أو سيارة الأجرة أو الحافلات الترددية، ويتطلب من الزوار إدخال «Six Flags Qiddiya City» في تطبيقات الملاحة والتوجه مباشرةً إلى المواقف المخصصة، وسيفتح المتنزه أبوابه يوميّاً عند الساعة 4 مساءً، وتبدأ الحافلات الترددية المجانية في التحرك ابتداءً من الساعة الـ3 مساءً وجميعها مجهزة لخدمة ذوي الإعاقة.

ويعد المتنزه أول متنزه ترفيهي من نوعه خارج قارة أميركا الشمالية، ويقدم تجربة استثنائية تجمع الإثارة والثقافة والاستدامة في قلب مدينة القدية بالسعودية، ويوفر للزوار تجربة فريدة تستعرض التراث الغني للمملكة في بيئة مستدامة.

بينما تُعد مدينة القدية أول مشروع تطوره «شركة القدية للاستثمار»، وهي وجهة عالمية جديدة بُنيت بالكامل من الصفر على أسس «قوة اللعب»، وتقع المدينة في قلب جبال طويق على بُعد 40 دقيقة فقط من الرياض، وتجمع الترفيه والرياضة والثقافة بطريقة غير مسبوقة.

يضم المتنزه لعبة «فالكون فلايت» أسرع وأطول وأعلى أفعوانية بالعالم و«راتلر» أعلى أفعوانية مائلة و«سبتفاير» أعلى أفعوانية ثلاثية الإطلاق (واس)

وستوفر مدينة القدية عند اكتمالها لسكانها وزوارها جودة حياة استثنائية من خلال مئات الوجهات والتجارب، ومن ذلك مركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية، واستاد متعدد الاستخدامات، وملاعب غولف، ومنطقة مخصصة لرياضة المحركات مع مضمار للسباقات، وأكبر متنزه مائي في المنطقة، إضافة إلى المتنزه الترفيهي.

وتجسّد المدينة مفهوم «قوة اللعب» في جوهرها، وصُممت لاستضافة أبرز البطولات الرياضية والمهرجانات والحفلات الموسيقية والفعاليات الثقافية العالمية، ودُمجت معايير الاستدامة والرفاهية في المخطط العمراني للمدينة، الذي يشمل مناطق سكنية وتجارية ومكتبية، ومساحات خضراء واسعة، ومراكز ثقافية، ومنشآت رعاية صحية وتعليمية من الطراز العالمي.

يوفر المتنزه للزوار تجربة فريدة تستعرض التراث الغني للسعودية في بيئة مستدامة (واس)

يحتوي المتنزه على العديد من المتاجر موزعة داخل العوالم الست والتي تتيح شراء الهدايا والمنتجات الحصرية (واس)

يعد المتنزه وجهة عالمية جديدة بُنيت بالكامل من الصفر على أسس «قوة اللعب» (واس)


لقاء بالصدفة في متجر يجمع بريطانياً بوالده التركي بعد 20 عاماً

أوليفر آرتشر (أرشيفية)
أوليفر آرتشر (أرشيفية)
TT

لقاء بالصدفة في متجر يجمع بريطانياً بوالده التركي بعد 20 عاماً

أوليفر آرتشر (أرشيفية)
أوليفر آرتشر (أرشيفية)

بينما كان أوليفر آرتشر يُرسِل طردين في متجرٍ صغير غرب لندن دخل زبونٌ آخر، وفي غضون دقائق، اكتشف أن هذا الرجل هو والده البيولوجي الذي لم يقابله قط.

وقال الشاب البالغ من العمر 21 عاماً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «طوال حياتي، كنتُ أرغب في معرفته. وصلتُ إلى مرحلةٍ تقبلتُ فيها أنني لن أقابله».

وأوضح الشاب أنه بدأ محادثةً مع الرجل في المتجر في منطقة لادبروك غروف، في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن سمعه يتحدَّث التركية على الهاتف، وأن كل ما كان يعرفه عن والده هو اسمه الأول، وطوله، وأنه «رجلٌ لطيفٌ من إسطنبول».

وقال: «كم أنا ثرثارٌ بشكلٍ عام، لقد بدأتُ المحادثة» بعد أن سمعت أن عائلة الرجل من إسطنبول. وأضاف أنه قال للرجل: «أوه، والدي من إسطنبول» أيضاً.

وقدّم آرتشر نفسه للرجل وتصافحا وتبادلا الأسماء. وقال إنه بدأ في التفكير بعد أن وجد أن الرجل له اسم والده نفسه. وكان الوصف الوحيد الذي أعطته أمه لأبيه هو أنه رجل لطيف.

وأضاف الشاب: «كنت أعرف اسمه فقط، وأنه رجل لطيف... كانت الشروط محققة... ففكرتُ، لمَ لا؟». وبينما همَّ الرجل بالمغادرة، ناداه آرتشر، وطلب منه أن يُجري معه محادثة سريعة، ثم سأله إن كان يعرف امرأة باسم والدته، فأجاب: «نعم، ولكن منذ 20 عاماً تقريباً».

وأوضح: «تجمّدنا في مكاننا، وكنا نقف هناك بحرج»، ثم قال آرتشر: «أعتقد أنني قد أكون ابنك». وأضاف: «حدث كل هذا في غضون 3 أو 4 دقائق من الحديث. صادف أن تلاقت حياتنا».

وقال آرتشر إنه كان يعلم بمعرفة والده أن لديه ابناً يُدعى أوليفر، وكان لديه صورة لجدته لأبيه وهي تحمله رضيعاً. ولدى الشاب 5 شقيقات وشقيقان، وأوضح أنه قضى شبابه على أمل العثور على والده، وكثيراً ما كان يبحث عن اسمه على تطبيق «فيسبوك».

وبدأ آرتشر حياته في لادبروك غروف، وقضى طفولته في كينت ثم كينغستون، ثم عاد إلى لادبروك غروف في سن الـ18. وقال: «التقى أبي وأمي في لادبروك غروف. ولهذا السبب كان لدي دائماً بعض الأمل بعد عودتي إلى هذه المنطقة».

وقال آرتشر إن والده أوضح أنه يتذكّر عنوان والدته وشقيقتها - التي شاركت في تعارفهما - وأنها كانت لديها طفلان آنذاك. وقال: «تحدَّثنا قليلاً، وضحكنا قليلاً. أخبرني أن لديه 6 أطفال آخرين».

وأضاف أنه ووالده يتبادلان الرسائل النصية منذ اللقاء المفاجئ، وأنهما يخططان للقاء لتناول القهوة قريباً. وأوضح أن والدته كانت سعيدةً لأجله بعد أن التقى والده. وأكد: «ما زلتُ أستوعب الأمر. أنا سعيد جداً، ومتحمس جداً».


«دولة التلاوة» يخطف الأنظار ويعيد برامج المسابقات للواجهة في مصر

صورة جماعية من برنامج «دولة التلاوة» (فيسبوك)
صورة جماعية من برنامج «دولة التلاوة» (فيسبوك)
TT

«دولة التلاوة» يخطف الأنظار ويعيد برامج المسابقات للواجهة في مصر

صورة جماعية من برنامج «دولة التلاوة» (فيسبوك)
صورة جماعية من برنامج «دولة التلاوة» (فيسبوك)

خطفت الحلقة الأولى من برنامج «دولة التلاوة»، والتي ضمت تلاوات قرآنية لعدد من المتنافسين على جوائز مليونية، وعرضت على منصات مصرية، الجمعة، الأنظار، ونالت إشادات لافتة، وحصدت مشاركات وتعليقات «سوشيالية»، خصوصاً على موقع «إكس»، حيث تصدر اسم البرنامج «الترند»، في مصر، السبت.

ودونت حسابات على «إكس» منشورات تشيد بالبرنامج، وتصفه بأنه «جميل»، وأن «اختيار مصطفى حسني موفق»، كما أشادت بديكور الاستوديو، واسم البرنامج.

وبجانب تصدر الحلقة الأولى «الترند»، على «إكس»، شارك عدد كبير من المتابعين مقتطفات من البرنامج على موقع «فيسبوك»، وأشادوا بالأصوات المشاركة في التصفيات؛ إذ أكدوا أن البرنامج أعاد برامج المسابقات، والتي قدمتها قنوات وإذاعات مصرية من قبل، للواجهة مجدداً.

وتفاعل متابعون مع أداء المتسابقين، ولجنة التحكيم، وضيوف الشرف في الحلقة التي شارك بها نخبة من القامات الدينية والعلمية، مثل الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، والداعية مصطفى حسني، والشيخ طه النعماني.

من جانبه، أكد خبير الأصوات والمقامات، وعضو لجنة التحكيم الدكتور طه عبد الوهاب، أنه انتظر هذا النوع من البرامج في مصر كثيراً، خصوصاً بعد مشاركته في مسابقات دولية دينية عدة، وتمنى أن يقام مثلها في مصر.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الجائزة المالية المليونية ستذهب في الحلقة النهائية، والتي ستذاع ليلة رؤية شهر رمضان المقبل عبر بث مباشر، لاثنين من المتسابقين، أحدهما في (الترتيل)، والآخر في (التحقيق)، من بين 32 متسابقاً، تم اختيارهم بعد تصفيات شهدت تقدم أكثر من 14 ألف متسابق».

لقطة من برنامج «دولة التلاوة» (صفحة البرنامج على إكس)

وكشف عبد الوهاب عن أن مقولة «تم سحب البساط من مصر في التلاوة»، كانت تزعجه، «برغم تصدر أبنائها في المسابقات الدولية، وقد آن الأوان أن ينالوها في وطنهم»، لافتاً إلى أن البرنامج مليء بالمفاجآت التي ستنال رضا الناس خلال حلقاته الممتدة لشهر رمضان.

وكتب حساب باسم رانيا عزت، «البرنامج ولد كبيراً، وفكرته راقية، وهيبته واضحة».

وبجانب أعضاء لجنة التحكيم الرئيسيين، يشارك في لجنة تقييم المتسابقين عدد بارز من ضيوف الشرف في مقدمتهم، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري، والأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، والدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والقارئ الشيخ أحمد نعينع، والقارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، والشيخ جابر البغدادي، بالإضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف، والقارئ المغربي عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني.

وينتظر جمهور البرنامج عرض الحلقة الثانية، السبت، بمنافسة وظهور مواهب جديدة تستكمل رحلة «دولة التلاوة» نحو اكتشاف أجمل الأصوات.

وحسب بيان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فإن «اختبارات البرنامج والمقامة بالتعاون مع وزارة الأوقاف، استقبلت أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف المحافظات، مما يعكس حجم الشغف الكبير بالمشاركة في التجربة التي تعنى بإحياء مدرسة التلاوة المصرية وتقديم أصوات جديدة للعالم الإسلامي».

وزير الأوقاف حضر الحلقة الأولى من البرنامج (صفحة البرنامج على إكس)

ويقدم البرنامج جوائز مليونية، يحصل فيها الفائزان بالمركز الأول في فرعي «الترتيل»، و«التجويد»، على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملاً، وبثه على إحدى القنوات المصرية، وإمامة المصلين خلال صلاة التراويح بمسجد «الإمام الحسين»، خلال شهر رمضان المقبل، حسب بيان إعلامي رسمي.

وبدورها، روجت صفحة وزارة الأوقاف على «فيسبوك» للبرنامج، ودعت الناس لمتابعته، مؤكدة «أنه أحد أهم مشاريعها لاكتشاف المواهب ورعايتها، وإبراز أصالة المدرسة المصرية وتفردها في تلاوة القرآن الكريم».

متسابقون من أعمار مختلفة يشاركون في البرنامج (صفحة البرنامج على إكس)

وفي السياق، كتب وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، «مسابقة (دولة التلاوة) فجر جديد للمواهب المصرية، وحناجر ذهبية، من أرض الكنانة تحت شعار اسم الله (الودود)».

وأشاد الداعية الحبيب علي الجفري على حساباته «السوشيالية» بالبرنامج، مؤكداً «أن الحلقة الأولى من ‫(دولة التلاوة)، هي مسابقة نورانية لتلاوة القرآن الكريم، يتنافس فيها قراء من بلد علّم العالم تلاوة القرآن، وتجويده وترتيله وتذوقه».