بكين ترفض انتقادات نائب الرئيس الأميركي بشأن حقوق الإنسان

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)
TT

بكين ترفض انتقادات نائب الرئيس الأميركي بشأن حقوق الإنسان

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)

ردت بكين اليوم (الجمعة) على كلام نائب الرئيس الأميركي مايك بنس عن وضع حقوق الإنسان في الصين، ووصفت بـ«الأكاذيب» خطاباً ألقاه أمس (الخميس) انتقد فيه تصرفات الصين ضد المتظاهرين في هونغ كونغ متّهماً إياها بتقليص حقوق سكان المدينة وحرياتهم.
وانتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ «غطرسة» بنس، وقالت إنه لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تمنع تقدم الصين، وفق وكالة الصحافة الألمانية. واتهمت بنس بالسعي «لتمزيق وحدة الصين، أو استقرارها الداخلي»، كما اعتبرت أن هونغ كونغ وتايوان ومنطقة شينغيانغ في أقصى غرب الصين «شؤون داخلية».
وقالت هوا: «تخلت الولايات المتحدة عن أخلاقها ومصداقيتها ونحّتها جانباً. ونأمل أن يتمكن الأميركيون من النظر إلى أنفسهم في المرآة لإصلاح مشاكلهم وترتيب بيتهم الداخلي».
ويأتي خطاب بنس في وقت حساس بالنسبة إلى العلاقات الأميركية الصينية، إذ تتواصل الحرب التجارية بين الجانبين، وفي ظل تنافسهما على الهيمنة العسكرية والتجارية في المحيط الهادئ.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.