العراق يستنفر رسمياً وشعبياً عشية الاحتجاجات

عراقيون يتبضعون في إحدى أسواق شرق بغداد استعداداً للاحتجاجات اليوم (أ.ف.ب)
عراقيون يتبضعون في إحدى أسواق شرق بغداد استعداداً للاحتجاجات اليوم (أ.ف.ب)
TT

العراق يستنفر رسمياً وشعبياً عشية الاحتجاجات

عراقيون يتبضعون في إحدى أسواق شرق بغداد استعداداً للاحتجاجات اليوم (أ.ف.ب)
عراقيون يتبضعون في إحدى أسواق شرق بغداد استعداداً للاحتجاجات اليوم (أ.ف.ب)

استنفر العراق الرسمي والشعبي، أمس، عشية استئناف الاحتجاجات التي اندلعت مطلع الشهر، وسقط فيها 149 قتيلا وآلاف الجرحى. وتزاحم العراقيون للتزود بمخزونات من الاحتياجات الأساسية، تحسباً لتدهور أمني، فيما تعهد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تنفيذ حزمة إجراءات «إصلاحية»، وطالب بإصدار قانون «من أين لك هذا؟» لمكافحة الكسب غير المشروع.
وقبل ساعات من تجدد المظاهرات التي بدأت نذرها مساء أمس، بتجمعات رددت هتافات ضد النظام والفساد والتدخل الإيراني، قال عبد المهدي في خطاب، إنه سيجري «تعديلات وزارية، بعيداً عن مفاهيم المحاصصة، تركز على الكفاءات واستقلالية الوزراء وحضور متزايد للشباب». ودعا القضاء إلى «العمل الجاد مع السلطة التشريعية لسن قانون (من أين لك هذا؟)، يشمل كبار المسؤولين»، كما قرر «تقليص رواتب المسؤولين حتى الدرجة الرابعة»، إضافة إلى التحقيق في الاستيلاء على المال العام.
ولم تفلح التطمينات المتواصلة التي تعلنها السلطات في طمأنة العراقيين، إذ ازدحمت أسواق بغداد ومحطات تعبئة الوقود بحركة تسوق وتجهيز غير مسبوقة، تحسباً للتداعيات المحتملة للمظاهرات. وشهدت أسعار أسطوانات الغاز ارتفاعاً كبيراً، ليتضاعف ثمنها تقريباً خلال أسبوع.
وكشف موظف رفيع في وزارة المالية لـ«الشرق الأوسط» أن «غالبية مؤسسات الدولة ووزاراتها قامت بنقل الوثائق المهمة، ورفعت أجهزة الذاكرة من الكومبيوتر، تحسباً لاحتمال تعرضها للاقتحام من بعض المتظاهرين».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله