المشهد: هل هذه سينما؟

> نفى المخرج مارتن سكورسيزي فكرة أن تكون أفلام السوبر هيروز على شاكلة «أفنجرز» و«كابتن مارڤل» وسواهما هي أفلام سينمائية شارحاً أنها ليست دراميات عن أشخاص وشخصيات.
> أثار تصريحه الذي كان أدلى به لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية بعض مخرجي تلك الأفلام فأطلق تصريحات معارضة نفى فيها إلا تكون أفلام المسلسلات الفانتازية التي يتم إنتاجها اليوم سينما. من هؤلاء جيمس غَن («حراس المجرة») و«جزي ويدون» («أفنجرز: عصر الترون») وكيفن سميث في حين امتنع عدد عن التعليق.
> وقبل يومين تصدى فرنسيس فورد كوبولا للموضوع فأيد سكورسيزي ووصف هذه المسلسلات بـ«حقيرة» ما أثار ردّات فعل متجددة.
> هل أفلام «كابتن أميركا» و«ذا أفنجرز» و«سبايدر مان» سينما بالفعل أم هي نتيجة احتكاك بين كتابات لاهثة للإثارة ومؤثرات سينمائية باتت تحتل مكان الفن في العمل؟
> أميل إلى رأي سكورسيزي وكوبولا وأضيف أن مشهداً واحداً من أفلام كيروساوا وتاركوفسكي وفيلليني ومشهداً غائصاً في عمق النفس البشرية يؤمّنه أنطونيوني أو برغمن أو مشهداً ملحمياً من آبل غانس أو سيرغي بوندارتشوك يضع كل الإنجازات الحديثة في سلة واحدة. هذا باتخاذ الفن معياراً منفرداً ومقياساً لا غنى عنه.