مالطا تشتري فيلا عاشت فيها الملكة إليزابيث

تحتوي على 6 غرف نوم و3 دورات مياه وقاعة كبيرة

رئيسة مالطا السابقة ماري لويز تقدم لوحة لفيلا جاردامانجيا للملكة
رئيسة مالطا السابقة ماري لويز تقدم لوحة لفيلا جاردامانجيا للملكة
TT

مالطا تشتري فيلا عاشت فيها الملكة إليزابيث

رئيسة مالطا السابقة ماري لويز تقدم لوحة لفيلا جاردامانجيا للملكة
رئيسة مالطا السابقة ماري لويز تقدم لوحة لفيلا جاردامانجيا للملكة

اشترت حكومة مالطا الفيلا التي عاشت فيها الأميرة إليزابيث قبل أن تصبح ملكة لبريطانيا، حسب ما ذكره رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد عاشت في فيلا جاردامانجيا بمالطا خلال الفترة من 1949 و1951 عندما كان الأمير فيليب يخدم في أسطول البحر المتوسط، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال موسكات للبرلمان إن ذلك العقار يمكن أن يصبح نقطة جذب سياحي ضخمة. وتم توقيع عقد شراء الفيلا الاثنين.
وأضاف أن الحكومة ستعيد تجديد الفيلا، التي أصبحت في حالة سيئة بسبب إهمالها على مدار سنوات كثيرة. وتم طرح فيلا جاردامانجيا للبيع في وقت سابق من هذا العام مقابل 9.‏5 مليون يورو (5.‏6 مليون دولار) رغم أن موسكات لم يكشف عن سعر الشراء. وتحتوي الفيلا على 6 غرف نوم و3 دورات مياه وقاعة كبيرة وعدد من الغرف المؤدية إلى حديقة كبيرة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.