السعودية: فيصل بن فرحان لـ«الخارجية» والعساف وزير دولة والجاسر لـ«النقل»

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود - المهندس صالح الجاسر
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود - المهندس صالح الجاسر
TT

السعودية: فيصل بن فرحان لـ«الخارجية» والعساف وزير دولة والجاسر لـ«النقل»

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود - المهندس صالح الجاسر
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود - المهندس صالح الجاسر

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس عدداً من الأوامر الملكية، بإعفاء وتعيين عدد من الوزراء والمسؤولين.
وشملت الأوامر، إعفاء الدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية من منصبه، وتعيينه وزيراً للدولة وعضواً بمجلس الوزراء، وتعيين الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود وزيراً للخارجية.
والأمير فيصل بن فرحان (45 عاماً)، هو سفير المملكة لدى ألمانيا منذ فبراير (شباط) الماضي. كما أنه عضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للصناعات العسكرية» منذ عامين. وعمل الوزير الجديد أيضاً مستشاراً في الديوان الملكي، وكان قبلها كبير المستشارين في السفارة السعودية في واشنطن.
ونصت الأوامر الملكية أيضاً على إعفاء الدكتور نبيل العامودي وزير النقل من منصبه، وتعيين المهندس صالح الجاسر وزيراً للنقل، بالإضافة إلى تعيين الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي رئيساً للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «بمرتبة وزير». وتضمنت الأوامر تعيين كل من صالح العثيم نائباً لرئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وعصام الوقيت مديراً لمركز المعلومات الوطني، والدكتور طارق الشدي رئيساً لمكتب إدارة البيانات الوطنية.
واستندت الأوامر إلى النظام الأساسي للحكم، ونظام مجلس الوزراء، فيما دعا الملك سلمان الجهات المختصة لاعتماد الأوامر وتنفيذها.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين