قادة أوروبا يوافقون على إرجاء «بريكست» دون قرار بشأن المدة

البرلمان البريطاني (إ.ب.أ)
البرلمان البريطاني (إ.ب.أ)
TT

قادة أوروبا يوافقون على إرجاء «بريكست» دون قرار بشأن المدة

البرلمان البريطاني (إ.ب.أ)
البرلمان البريطاني (إ.ب.أ)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ، اليوم (الأربعاء)، على تأجيل موعد خروج بريطانيا من التكتل (بريكست) إلى ما بعد نهاية الشهر الحالي، لكن من دون تحديد موعد، بحسب مصدر أوروبي.
وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن المصدر ذكر بعد اجتماع سفراء الدول الـ27 في بروكسل: «لم يكن القصد من الاجتماع اتخاذ أي قرارات رسمية، ولم يحدث ذلك». وأضاف: «وافق الجميع على الحاجة إلى التمديد لتجنب بريكست من دون اتفاق، وما زالت مدة التمديد قيد النقاش».
وأوصى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك زعماء الاتحاد بالموافقة على إرجاء خروج بريطانيا من موعده المقرر في 31 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 31 يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.
إلا أن بعض العواصم الأوروبية، خصوصاً باريس، تفضل تمديداً أقصر لمساعدة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على طرح اتفاق الخروج في مجلس العموم البريطاني.
وإذا لم توافق الدول الأعضاء في الاتحاد فستتم الدعوة لعقد قمة للاتحاد الأوروبي الاثنين، إلا أن المصدر قال إن أعضاء الاتحاد يفضلون بشدة اتخاذ قرار مكتوب هذا الأسبوع.
ويعتزم ممثلو الاتحاد عقد اجتماع مرة ثانية، بعد غدٍ (الجمعة)، وقال المسؤول: «في هذه الأثناء سيواصل الرئيس توسك مشاوراته».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.