سجال «تويتري» في السعودية... بين «التعليم» ووزيرها السابق

العيسى انتقد مستوى التحصيل... والوزارة طلبت الابتعاد عن «التنظير»

سجال «تويتري» في السعودية... بين «التعليم» ووزيرها السابق
TT

سجال «تويتري» في السعودية... بين «التعليم» ووزيرها السابق

سجال «تويتري» في السعودية... بين «التعليم» ووزيرها السابق

سجال ساخن على موقع «تويتر»، دار بين وزارة التعليم ووزيرها السابق، حيث انتقد الدكتور أحمد العيسى، وزير التعليم السابق ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، في تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي؛ مستوى التحصيل العلمي للطلاب، ونصح الوزارة بـ«عدم الاكتفاء بعمليات جراحية تجميلية»، حسب وصفه.
وبعد ساعات قليلة، ردت وزارة التعليم في بيان شديد اللهجة، طلبت فيه الابتعاد عن التنظير وما وصفته بـ«نشر تغريدات من شأنها إثارة الرأي العام والبلبلة».
ويأتي السجال الساخن على ضوء ما أظهره المؤتمر الصحافي لهيئة تقويم التعليم والتدريب، التي يرأسها حالياً أحمد العيسى، الوزير السابق للتعليم، الذي أقيم في الأول من أمس، وأُعلنت فيه نتائج الاختبارات الوطنية المتعلقة بأداء الطلاب والطالبات في الصف الرابع الابتدائي والثاني متوسط، لمادتي الرياضيات والعلوم، حيث نشر العيسى قائلاً: إن «نتائج الاختبارات الوطنية التي أعلنتها هيئة تقويم التعليم اليوم يجب ألا تمر مرور الكرام».
وأضاف العيسى «التحصيل العلمي لدى طلابنا لا يزال دون المستوى المطلوب وبعيد عن طموحات قيادتنا وتطلعات أبناء شعبنا الكريم». وتابع: «هذه النتائج تؤكد على أهمية دعم جهود وزارة التعليم في إيجاد حلول طويلة المدى لرفع كفاءة الأداء في الميدان التربوي، وعدم الاكتفاء بعمليات جراحية تجميلية، مع دعوة الباحثين للغوص في إشكاليات التعليم العميقة والمؤثرة في مستوى تحصيل أبنائنا وبناتنا». مضيفاً: «‏كما تؤكد هذه النتائج على أن مستوى التحصيل في مدارس البنات أفضل من مدارس البنين، وهذا يتطلب البحث عن أسباب القصور في مدارس البنين بالذات».
https://twitter.com/aleissaahmed/status/1186342100301991937
أما وزارة التعليم، فقالت في بيانها بعد تغريدات العيسى: «بعيداً عن التنظير؛ تؤكد وزارة التعليم أن النتائج التي أعلنتها هيئة تقويم التعليم والتدريب ليست بجديدة على الوزارة، حيث تنبهت في وقت مبكر إلى ضعف نتائج المملكة في مشاركاتها في الاختبارات الدولية عام 2015؛ نظراً لعدم وجود منظومة إصلاحات تعليمية حقيقية خلال السنوات الثلاث الماضية، أو المحاسبة عليها».
وأشارت الوزارة إلى أن جميع هذه الأرقام تتحمّل مسؤوليتها المؤسسة التعليمية والقائمون عليها في وقت إجراء تلك الاختبارات، ملمحة إلى فترة عمل العيسى وزيراً للتعليم. معتبرة أنها تأتي نتيجة لضعف التركيز المؤسسي لمعالجة جوانب الخلل، وأردفت الوزارة «لذلك لا يمكن لأحد أو جهة الركض للأمام عن مسؤولياته أو محاولة التنصل أو التهرب منها بمؤتمر صحافي أو نشر تغريدة؛ لأن مستقبل أبنائنا وبناتنا، ونهضة وطننا الذي يمثّل التعليم عماده، هما ما يجب التركيز عليه، ومسابقة الوقت في إنجازه».
وأبانت الوزارة أن مشروعها للإصلاح منذ عشرة أشهر قائم على رؤية وطنية عميقة، وتطبيقية لواقع الميدان، وبعيدة عن التنظير، وتحظى بدعم غير مسبوق لتحسين نواتج التعلم والتحصيل الدراسي للطلاب والطالبات في جميع المراحل.
وشددت الوزارة على أنه وبحكم اختصاصاتها المنوطة بها؛ هي المسؤولة عن رسم سياساتها وتوجهاتها ومبادراتها، قائلة في بيانها إن «الهيئات والمؤسسات التي تعمل على الاختبارات الدولية ينتهي دورها عند تقديم تقارير النتائج ومناقشتها مع الجهات المستفيدة أو الرقابية، ولا تقدم أي توصيات أو تدخلات خارج مهامها، أو تنشر تغريدات من شأنها إثارة الرأي العام والبلبلة، أو تستنقص من مكانة المعلم ورسالته الخالدة».



مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
TT

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

تمكّن مشروع «مسام» التابع لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ وهو مشروع لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً في مختلف مناطق اليمن؛ منها 51 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

ونزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغماً واحداً مضاداً للدبابات، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة. وفي محافظة لحج نزع 44 لغماً مضاداً للدبابات، و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.

وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و7 ألغام مضادة للأفراد و403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب. وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان، ولغماً واحداً مضاداً للأفراد بمديرية بيحان. وفي محافظة تعز، نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و4 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2522 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 478 ألفاً و954 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد مزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.