تحذير أممي من إخراج «الحراك» اللبناني عن سلميته

المظاهرات مستمرة... والتعديل الوزاري مؤجل... وحث دولي على «الاستماع لمطالب الشعب»

الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
TT

تحذير أممي من إخراج «الحراك» اللبناني عن سلميته

الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن المنظمة «تراقب عن كثب» الحراك الشعبي في لبنان، وحذر من إخراجه عن طابعه السلمي، حيث طالب السلطات بـ«احترام حق الناس في التظاهر السلمي»، و«التعامل» مع «أي مجموعات مسلحة غير مرخصة» يمكن أن تعترض المحتجين. كما حث سفراء «مجموعة الدعم الدولية»، السلطات في لبنان على «الاستماع للمطالب الشرعية التي يطرحها الناس».
واستمرت المظاهرات في مختلف المناطق اللبنانية، رفضاً للإصلاحات التي أعلنها رئيس الحكومة سعد الحريري أول من أمس.
إلى ذلك، رأى مصدر وزاري أن التفاهم على إحداث تعديل وزاري قد يؤدي إلى تفعيل العمل الحكومي وزيادة إنتاجيته، وقال إن القرار لم يُتخذ حتى الساعة في شأن هذا التعديل الوزاري.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين